سورية

دعوا الفلسطينيين إلى عدم التجاوب والابتعاد عن منطقة إقامته … أهالي الجولان المحتل يرفضون إقامة «معرض إسرائيلي» حربي على أراضيهم

| الوطن

أكد أهلنا في الجولان العربي السوري المحتل وقوفهم صفاً ويداً واحدة في وجه إقامة ما يسمى «معرضاً عسكرياً» لآليات جيش الاحتلال الإسرائيلي على أراضيهم المحتلة، داعين الأهالي في فلسطين المحتلة والقدس المحتلة إلى عدم الاقتراب من المنطقة المقام عليها هذا المعرض، حتى لا يعطي ذلك انطباعاً بقبول أهالي الجولان لهذه المسرحية الخيانية.
وفي بيان صادر عن أهالي الجولان العربي السوري المحتل موجه للفلسطينيين في فلسطين المحتلة عام 1948 والقدس المحتلة، وتلقت «الوطن» نسخة منه، أشار الأهالي إلى أنه ليس بخاف على أحد سياسة الاحتلال الإسرائيلي في إقامة ما يسمى «معرضاً عسكرياً» لآلياتهم بمناسبة نكبة فلسطين، تلك الآليات التي تمارس أبشع أنواع القتل ضد شعبنا العربي الفلسطيني، إقامة هذا المعرض على أرض الجولان العربي السوري المحتل بجوار السوق الشعبي القريب من بركة رام مسعدة.
وأضاف البيان: «لم نتردد للحظه، نحن في الجولان العربي السوري المحتل في رفض هذه المسرحية الخيانية وفي عدم القبول بها وعدم التجاوب مع سياسة المحتل في إحضار طلاب مدارسنا للمشاركة في هذا الاستعراض الإجرامي لأدوات القتل».
ولفت الأهالي في بيانهم إلى أنه إذا كان الاحتلال الإسرائيلي قادراً على جلب معداته العسكرية الإجرامية، إلا أنه فشل فشلاً تاماً وكاملاً في إحضار أي شخص من الجولان العربي السوري المحتل للمشاركة في هذا الاستعراض القبيح.
أهالي الجولان العربي السوري المحتل رحبوا بالفلسطينيين القادمين من أراضي 48 ومن القدس، أجمل ترحيب في زيارة قراهم وبساتينهم وبيوتهم، داعين الأهالي إلى عدم الاقتراب من المنطقة المقام عليها هذا المعرض، الملاصقة للسوق الشعبي القريب من بركة رام مسعده، حتى نهاية المعرض في الثامن والعشرين من الجاري، لأن وجودهم هناك في أيام إقامة هذا المعرض يعطي انطباعاً بأن أهالي الجولان العربي السوري المحتل متجاوبين ومشاركين في هذه المسرحية الخيانية، والحقيقة هي عكس ذلك.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أعلنت إقامة معرض لآلياتها الحربية في منطقة بركة رام مسعده في الجولان المحتل، الأمر الذي شكل حالة رفض عارمة لدى أهالي الجولان وأعلنوا مقاطعتهم ورفضهم لمخطط الاحتلال، ورفضهم القاطع والحاسم لمشاركة أبنائهم في هذه الفعاليات الإجرامية التي تتعارض مع القيم الدينية والاجتماعية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن