أكد رئيس الجمهورية الإيرانية الإسلامية حسن روحاني أن طريق الحل للقضية النووية الإيرانية هو إحياء الاتفاق النووي بعينه، لا أكثر ولا أقل، معتبراً أن فكرة «الاتفاق النووي بلس» مرفوضة.
وقال الرئيس روحاني في حديثه خلال اجتماع الحكومة أمس الأربعاء: «إن الجميع يعلم بأن طريق الحل للقضية النووية الإيرانية هو إحياء الاتفاق النووي بعينه، لا أكثر ولا أقل، نحن لا نريد «الاتفاق النووي بلس»، وأضاف: جميع إجراءات الحظر التي يريدون رفعها يجب ذكرها تحريرياً، لقد رأيناهم جادين في بعض الخطوات وفي حالات أخرى يتحدثون بازدواجية، الخطوات التي اتخذناها تأتي في سياق توجيهات قائد الثورة الإسلامية».
وأكمل روحاني قائلاً: حينما يقولون إنهم سيرفعون الحظر، نقوم نحن حينها بالتحقق من ذلك وليس ذلك بالأمر المعقد ويمكن القيام به في فترة ليست طويلة، فإن قال وزير النفط ووزير الطرق ومحافظ البنك المركزي إن الحظر قد رُفِع نقول نحن أيضاً إن عملية التحقق قد أنجزت.
وأوضح بأن إحياء الاتفاق النووي يتضمن 3 مراحل، الأولى متعلقة بإلغاء الحظر وهو على عاتق أميركا وعلى الآخرين المساعدة وأداء مسؤوليتهم، إذ إنهم هم الذين خلقوا المشكلة وعليهم رفع كل أشكال الحظر.
وصرح بأن المرحلتين الثانية والثالثة تكون على عاتق إيران بعد رفع الحظر وهما تتمثلان بعملية التحقق من رفع الحظر ومن ثم العودة لتنفيذ التزامات الاتفاق النووي.
وأعرب رئيس الجمهورية عن أمله بأن «نلمس تماماً من الأطراف الأخرى للاتفاق النووي الصدقية والجدية والحل السريع للقضية ومادمنا نلمس هذا الأمر فإننا نواصل الاتفاق، وبالطبع ليس في فترة طويلة بل يجب أن ننهي هذا الأمر ونصل إلى النتيجة في فترة قصيرة».
على خط مواز، أكد سفير ومندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، ضرورة الإحياء الكامل للاتفاق النووي، معتبراً سياسة الضغوط القصوى الأميركية ضد إيران بأنها فشلت.
وفي تغريدتين على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أعلن مندوب روسيا في اللجنة المشتركة للاتفاق النووي أن جميع الدول تدعم إحياء الاتفاق النووي، مضيفاً: لو تم إحياء الاتفاق النووي فبإمكانه أن يعطي ضمانات موثوقة بشأن الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني عن طريق التحقق الشامل من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال أوليانوف: بعض الأفراد معارضون لإحياء الاتفاق النووي ولكن هل هنالك بديل حقيقي للاتفاق النووي؟ لا يوجد.