الأولى

حسابا: الوضع أكثر من خطير وفي تصاعد … أسرّة العناية في دمشق وريفها ممتلئة بشكل كامل

| محمود الصالح

كشف مدير الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة توفيق حسابا أن الوضع أكثر من خطير في انتشار وباء كورونا، ومازالت هناك حاجة كبيرة في دمشق وريفها لأسرة العناية المشددة.
وفي تصريح خاص لــ«لوطن» أكد حسابا أن منحنى الإصابات في تصاعد، وليس كما يتحدث البعض في حالة تسطح، وهذا الواقع ينطبق على جميع المحافظات، مضيفاً: نجد أن محافظتي دمشق وريفها قد استمرت حالة الإشغال الكامل 100 بالمئة لأسرة العناية المشددة.
وتابع: لا يوجد في أي من المؤسسات الصحية المخصصة لاستقبال مرضى كورونا سرير عناية مشددة شاغر، وبالتالي نحن اليوم على أبواب إعادة الإحالة للمرضى الذين يحتاجون للعناية المشددة إلى محافظة حمص ومن ثم حماة كما هو مخطط وفق خطة الطوارئ «ب» التي تعمل عليها وزارة الصحة.
وأوضح حسابا أن المشكلة مازالت محددة بموضوع أسرة العناية المشددة، لأنه حتى اليوم هناك إمكانيات جيدة لاستقبال المزيد من الحالات التي لا تحتاج عناية مشددة سواء من خلال أقسام العزل في المشافي المحددة أم من خلال مشفى الطوارئ في الفيحاء الذي فيه اليوم ثلاثة مرضى وهو يستوعب 120 مريضاً، وتتوافر فيه جميع وسائل الرعاية باستثناء العناية المشددة، حيث لا يوجد أي مريض يحتاج إلى الأوكسجين، لأن هذا متوافر في كل مكان.
وعن عدد المرضى الموجودين في العناية المشددة حتى أمس الأربعاء بين حسابا أن هناك 137 مريض عناية مشددة في جميع مشافي دمشق التي تعمل وفق خطة الطوارئ «ب» سواء بالنسبة لمشافي وزارة الصحة أم مشافي التعليم العالي، إضافة إلى وجود 70 مريضاً في العناية المشددة في ريف دمشق.
وبيّن حسابا أن الوضع في باقي المحافظات هو أفضل بقليل مما هو عليه الحال في دمشق وريفها من حيث العناية المشددة فلم نصل إلى مرحلة الإشغال الكامل للعناية المشددة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن