محافظ الحسكة لـ«الوطن»: ميليشيات «قسد» تفتعل المشاكل في القامشلي للوصول إلى مطارها

اعتبر محافظ الحسكة غسان خليل أن الاستفزازات التي تقوم بها ميليشيات «قسد» المدعومة من الاحتلال الأميركي والتوترات التي تعمل على افتعالها، هدفها الضغط على الحكومة خصوصاً في ظل الظروف الحالية، إضافة إلى إثبات وجودها في عدة مناطق، وخصوصاً في منطقة حي طي والذي يسعون من خلاله الوصول إلى أطراف المطار».
وفي تصريح لـ«الوطن»، أشار خليل إلى التوترات التي شهدتها مدينة القامشلي مؤخراً، مبيناً أن ميليشيات «قسد» أوقفت مجموعة من الدفاع الوطني، وعلى خلفية ذلك بدأت الاشتباكات منذ ليل الثلاثاء واستمرت حتى ساعات الصباح الاولى، وكان هناك 10 جرحى من الدفاع الوطني وعدد من مسلحي ميليشيات «قسد» غير معروف بدقة.
وأوضح خليل أنه بعد ذلك ساد هدوء حذر، ومن ثم تجددت الاشتباكات، لافتاً إلى وجود مساعٍ روسية لتهدئة الوضع الذي مازال حتى الآن (عصر أمس) متوتراً.
وأكد محافظ الحسكة أن أهالي حي طي يرفضون رفضاً قاطعاً سيطرة «قسد» على الحي، ومجموعات الدفاع الوطني تتعامل مع الوضع وتدافع عن الحي.
وبالنسبة لمسألة قطع الاحتلال التركي للمياه عن مدينة الحسكة ومحيطها، قال خليل «للمرة التاسعة عشرة تقطع المياه عن مدينة الحسكة وريفها الغربي، وهذه المرة بسبب خلاف بين ميليشيات «قسد» والميليشيات الموالية للاحتلال التركي على قطع الكهرباء والتعديات على خطوط الكهرباء، وهذا أثر سلباً على وصول المياه إلى مدينة الحسكة منذ ما يزيد عن أسبوعين.
وأضاف: «هناك أيضاً مساعٍ روسية في هذا الاتجاه، حيث جرى إرسال لجنة فنية وورشة فنية برفقة ضابط روسي، وصلوا إلى المنطقة، لكن الكهرباء كانت مقطوعة من الدرباسية من قبل ميليشيات «قسد»، مشيراً إلى أن محطة الدرباسية تغذي محطة علوك بالكهرباء، وبالتالي لم يكن هناك أي جديد في هذه المسألة والمفاوضات مستمرة بين الجانب الروسي والمحتل التركي وبين ميليشيات «قسد» كي تعود المياه إلى مجاريها.