سورية

أكدوا وقوفهم خلف الجيش لتحرير الجزيرة من المستعمر وأذنابه … عشائر وقبائل تدين عدوان ميليشيات «قسد» على حي طي: المقاومة الشعبية لطرد المحتل

| وكالات

أدان شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل السورية بشدة، أمس، العدوان والقصف الوحشي والعشوائي لميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية العميلة للاحتلال الأميركي على الأهالي في حي طي بمدينة القامشلي، ورفضوا كل أشكال الهيمنة ومخططات التقسيم التي يسعى إليها العدو وأدواته، داعين أبناء العشائر إلى العمل عبر المقاومة الشعبية لطرد المحتل من أرضنا.
وفي بيانات لهم، ندد شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل، بهدم الميليشيات المنازل على الآمنين في الحي وقنص الأبرياء وتهجيرهم من منازلهم تحت النار تنفيذاً لأجندات الاحتلال الأميركي، وفق ما ذكرت وكالة «سانا».
ودعوا، أبناء العشائر والقبائل إلى العمل عبر المقاومة الشعبية لطرد المحتل من أرضنا، مؤكدين انتماء أبناء العشائر والقبائل للوطن سورية والتمسك بوحدة ترابها وسيادتها ورفض كل أشكال الهيمنة ومخططات التقسيم التي يسعى إليها العدو وأدواته.
وبهذا الصدد، أشار رئيس مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل السورية في الحسكة الشيخ ميزر فاضل المسلط في بيان إلى أنه في الوقت الذي يتطلع فيه السوريون إلى إيجاد حل للوضع الشاذ في الجزيرة السورية الذي فرضه الاحتلال الأميركي الداعم لـميليشيات «قسد» والهادف إلى تقسيم سورية عبر إثارة الفتن بين مكونات شعبنا، يأتي عدوان ميليشيات «قسد» على حي طي بمدينة القامشلي امتداداً للاعتداءات السابقة عليه تحت ذرائع مضللة لا تنطلي على أحد لكونها نتائج ملموسة للارتهان للإدارة الأميركية.
وحذّر من أن جرائم ميليشيات «قسد» تزعزع الاستقرار بالمنطقة ولاسيما أن الأخيرة تعرف جيداً خصوصية حي طي بالقامشلي وقال: إن المجلس إذ «يؤكد مشروعية حق أبناء الحي في الدفاع عن أنفسهم، فإنه يدعو في الوقت نفسه إلى التهدئة وعدم الانجرار إلى فخ الفتنة لقطع الطريق على الحجج التي يختبئ خلفها العاملون على ضرب الاستقرار ودفع الأمور إلى منزلقات خطيرة».
ودعا كل «الشرفاء من الإخوة السوريين الأكراد لأخذ دورهم في وأد الفتنة المدبرة عبر الضغط على المرتهنين للإدارة الأميركية حتى لا تصل الأمور إلى حافة الهاوية وأن يفهم المراهنون على الإدارة الأميركية أنه ليس بوسع أي قوة اقتلاع أبناء هذه الأرض من جذورهم وأننا جاهزون لمواجهة المحتل الأميركي الذي لن نتركه طويلاً على هذه الأرض مهما كلفنا ذلك من تضحيات.
وأضاف: سنبقى نحن العرب والكرد والسريان والشركس والآشوريين والأرمن واليزيديين وكل ألوان الطيف إخوة على هذه الأرض التي ستبقى جزءاً أصيلاً من سورية.
بدوره، أدان شيخ قبيلة البكارة في سورية الشيخ نواف راغب البشير الهجوم من ميليشيات «قسد» على أبناء قبيلة طي في القامشلي، متسائلاً عن بطولاتهم عندما اعتدى واستباح المحتل التركي مدينة عفرين وغيرها.
من جهته أكد شيخ عشيرة شمر البوليل في دير الزور الشيخ أحمد الموح الشمري في بيان، ضرورة العمل على تفعيل دور المقاومة الشعبية بوتيرة عالية في الوقت الحالي في الجزيرة السورية ودعمها بالمال والرجال والسلاح لطرد المحتلين الأميركي والتركي وأدواتهما من مسلحي ميليشيات «قسد» ومن معهم من الذين باعوا ضمائرهم وارتهنوا للمحتل.
وقال: «نحيي جيشنا العقائدي البطل الذي سيسطر لحظة الحسم بدخوله إلى كل مناطق الجزيرة السورية ورفع العلم السوري على كامل أرضها».
شيخ عشائر الثلث من قبيلة العكيدات الشيخ ذيب الريس النجرس من جهته أكد في بيانه أن أبناء عشائر الثلث «يقفون مع أبناء العشائر العربية خلف الجيش العربي السوري لتحرير الجزيرة من المستعمر الغاشم وأذنابه وعودتها لحضن سورية الوطن».
بدوره استنكر شيخ عشيرة الخراشين الشيخ ركن العليوي في بيانه الجرائم الوحشية التي ترتكبها ميليشيات «قسد» المدعومة أميركياً وصهيونياً في الجزيرة السورية من قصف للمنازل وقنص للمواطنين وقال: «نعدهم بمقاومة الاحتلال الأميركي والصهيوني وأذنابه وأن نعمل مع عشائرنا في الجزيرة السورية لإجلاء المستعمرين الأميركي والتركي وعودة الجزيرة السورية إلى حضن الوطن».
من جهته، أكد الشيخ خالد جويت الأحمد العكيدي من عشيرة البوحسن العكيدية الزبيدية وقوف عشيرته وتضامنها الكامل مع قبيلة طي وكل القبائل والعشائر في الجزيرة السورية والقتال معهم جنباً إلى جنب حتى طرد المحتلين الأميركي والتركي وأدواتهما في المنطقة ورفض كل أشكال الهيمنة ومخططات التقسيم التي يسعى إليها العدو وأذنابه.
الشيخ حمد باشا النجرس أحد شيوخ قبيلة العكيدات من جهته طالب بالخروج الفوري للمحتل الأجنبي، داعياً كل أبناء القبائل والعشائر العربية إلى البدء بالمقاومة الشعبية ضد هذا الاحتلال، على حين طالب محمد العلي، باسم قبائل وعشائر بني خالد، المجتمع الدولي بإدانة هذا العدوان الظالم على مدينة القامشلي.
الشيخ طارق الباشان من قبيلة النعيم بدوره أكد مقاومة الاحتلال الأميركي والتحالف الغربي وميليشيات «قسد» حتى عودة الجزيرة لحضن سورية.
إلى ذلك طالبت قبيلة السادة المعامرة ميليشيات «قسد» بالانسحاب من الحي كي يعود سكانه إلى بيوتهم بعد أن نزحوا منها نتيجة هذا العدوان ولتعود الحياة إلى طبيعتها فيه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن