الاحتلال التركي بدأ بإنشاء نقطة جديدة في جسر الشغور … الجيش يصد هجوماً للدواعش شرق سلمية ويقضي على العديد منهم

قضى الجيش العربي السوري، أمس، على العديد من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي، على حين استشهد 3 من عناصره، وذلك خلال تصدي وحداته لهجوم شنته مجموعة من الدواعش على نقطة عسكرية في بادية سلمية بريف حماة.
من جهة ثانية، بدأت قوات الاحتلال التركي بإنشاء نقطة جديدة في منطقة جسر الشغور غرب إدلب.
وبيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن» أن الوحدات المشتركة من الجيش والقوات الرديفة، تصدت فجر أمس، لهجوم مباغت شنته مجموعة من تنظيم داعش الإرهابي، على نقطة عسكرية في بادية سلمية الشرقية، وخاضت معها اشتباكات ضارية أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الدواعش وتدمير عتادهم الحربي، على حين ارتقى ثلاثة عناصر شهداء من الوحدات المشتركة.
وأوضح المصدر أن الجيش واصل عمليات تمشيط البادية من محاور دير الزور وحمص وحماة، بتغطية نارية من الطيران الحربي السوري والروسي، الذي شن غارات على مواقع للتنظيم بعمق البادية السورية.
وأما بريفي حماة الشمالي الغربي وإدلب الجنوبي، فقد رد الجيش على خروقات الإرهابيين لاتفاق وقف إطلاق النار بمنطقة «خفض التصعيد»، باعتدائهم على نقاط عسكرية على محور الرويحة بريف إدلب.
وبيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن مجموعات إرهابية «أوزبكية» ومما يسمى «الحزب الإسلامي التركستاني» شنت هجوماً أول من أمس على نقاط عسكرية بريف إدلب الجنوبي، فتصدى لها عناصرها باشتباكات عنيفة، قتل فيها العديد من الإرهابيين، بينما استشهد عدة عناصر من حاميتها.
وأوضح المصدر أن الجيش رد على هذه الاعتداءات بدك مواقع الإرهابيين ونقاطهم في خربة الناقوس والعنكاوي بسهل الغاب الشمالي الغربي، وفي الفطيرة وسفوهن وفليفل وبينين بريف إدلب الجنوبي.
بدورها، تحدثت مصادر إعلامية معارضة أن اشتباكات حصلت منتصف ليل الجمعة-السبت، على محور الرويحة بريف إدلب الجنوبي، بين قوات الجيش ومسلحي التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة في المنطقة، بالترافق مع قصف واستهدافات متبادلة من دون معلومات عن خسائر بشرية.
وتحدثت المصادر عن مقتل 3 إرهابيين من «الأوزبك»، قبل 3 أيام بعد تنفيذهم عملية انغماسية على نقطة عسكرية لقوات الجيش في قرية الرويحة، على حين استشهد 5 وأصيب 3 من عناصر الجيش خلال العملية.
وتحدثت المصادر عن تحركات لقوات الاحتلال التركي في قرية الزيادية بمنطقة جسر الشغور ضمن القطاع الغربي من ريف إدلب، حيث قامت بالاستطلاع، وبدأت بإنشاء نقطة عسكرية لها في القرية.