الأولى

هدوء حذر في القامشلي والعشائر السورية تدين العدوان.. وتشغيل محطة مياه علوك بعد توقف لـ16 يوماً … لا اتفاق حتى الآن والجيش يطالب «قسد» بالانسحاب الكامل من حي «طي»

| موفق محمد – وكالات

خيّم هدوء حذر، أمس، على عموم مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة، رغم عدم التوصل إلى اتفاق خلال اجتماع عقد في مطار المدينة أمس بحضور ضباط من الجيش العربي السوري والشرطة العسكرية الروسية، وممثلين عن ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية العميلة للاحتلال الأميركي.
وقالت مصادر عشائرية رفيعة المستوى لـ«الوطن»: إن الاجتماع هدف للتوصل إلى اتفاق بشأن ما حصل من اشتباكات في حي طي في الأيام القليلة الماضية بمدينة القامشلي.
وأوضحت المصادر أن ضباط الجيش العربي السوري والروسي طلبوا من ممثلي ميليشيات «قسد» خلال الاجتماع أن ينسحب مسلحوها من المناطق التي دخلوها في حي طي على أن يتم وضع قوات أمن داخلي من الحكومة السورية الشرعية في أماكن توغل «قسد».
وأوضحت المصادر أن ممثلي «قسد» طلبوا خلال الاجتماع منحهم مهلة لمراجعة قيادتهم، بعد أن طلبوا بقاء مسلحيها في مقر للدفاع الوطني في الحي، لكن الروس وضباط الجيش العربي السوري رفضوا ذلك بشكل مطلق وطالبوا بخروج «قسد» من كامل الحي وعودة السيطرة إلى ما كانت عليه سابقاً.
في الأثناء، أكدت مصادر إعلامية معارضة وجود هدوء حذر في عموم مدينة القامشلي، رغم عدم التوصل إلى حلول حتى اللحظة، على خلفية المفاوضات التي تجري برعاية روسية.
إلى ذلك أشارت ما تسمى الرئيسة المشاركة لـ«هيئة الداخلية» فيما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية الانفصالية المدعوة هيفي مصطفى، إلى أن الاجتماعات بين ميليشيات «قسد» والقوات الروسية مستمرة لبحث اتفاق نهائي للتوترات الأمنية في القامشلي، حسبما نقلت مواقع إلكترونية معارضة.
شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل السورية أدانوا بشدة العدوان والقصف الوحشي والعشوائي لميليشيات «قسد» الانفصالية العميلة للاحتلال الأميركي على الأهالي في حي طي بمدينة القامشلي.
وفي بيانات لهم، ندد شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل، بهدم الميليشيات المنازل على الآمنين في الحي وقنص الأبرياء وتهجيرهم من منازلهم تحت النار تنفيذاً لأجندات الاحتلال الأميركي، وفق ما ذكرت وكالة «سانا».
ودعا أبناء العشائر والقبائل إلى العمل عبر المقاومة الشعبية لطرد المحتل عن أرضنا، مؤكدين انتماء أبناء العشائر والقبائل للوطن سورية والتمسك بوحدة ترابها وسيادتها ورفض كل أشكال الهيمنة ومخططات التقسيم التي يسعى إليها العدو وأدواته.
من جهة ثانية، أعادت المؤسسة العامة لمياه الشرب في محافظة الحسكة تشغيل محطة مياه علوك بعد توقف عملها لأكثر من 16 يوماً نتيجة تعديات الاحتلال التركي ومرتزقته على الخطوط الكهربائية المغذية للمحطة.
ولفت مدير مؤسسة المياه في الحسكة محمود العكلة في تصريح نقلته وكالة «سانا» إلى بدء عملية تعبئة خزانات المحطة بالمياه وبعد الانتهاء ستبدأ عملية تعبئة خزانات الحمة ومنها سيباشر بضخ المياه إلى المشتركين في مدينة الحسكة يوم غَدٍ وفقاً لبرنامج التقنين المعمول به.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن