أكد رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، أمس، أن جبهة المقاومة لن تسمح للكيان الصهيوني أن يستمر باعتداءاته على دول المنطقة، وأنها سترد رداً حاسماً على ما يقوم به من جرائم واعتداءات.
وقال باقري في تصريحات نقلتها وكالة «سانا» للأنباء: إن الإجراءات التي اتخذتها جبهة المقاومة والتي سيتم اتخاذها مستقبلاً والتي ستعرض مصالح الصهاينة للخطر، ستجعلهم يفكرون قبل تنفيذ أي اعتداء على دول المنطقة.
وحول طبيعة الرد الإيراني في حال استمرار الأعمال الاستفزازية للكيان الصهيوني قال باقري: إن هذا الرد سيكون مناسباً وقوياً ولن نسمح له بالاستمرار باعتداءاته.
من جهتها، نقلت «الميادين» عن باقري قوله: «يظن الصهاينة أنهم سيتمكنون من استهداف سورية من دون رد».
وينفذ الكيان الصهيوني باستمرار اعتداءات بالصواريخ على مواقع ضمن الأراضي السورية التي تتصدى لها دفاعاتنا الجوية باستمرار، وكان آخرها فجر الخميس الماضي، حيث نقلت «سانا» عن مصدر عسكري تأكيده تصدي دفاعاتنا الجوية لعدوان إسرائيلي بالصواريخ على محيط دمشق حيث أسقطت معظمها، بينما أصيب 4 جنود.
وسبق للواء باقري أن أكد في ذكرى يوم الجيش الإيراني أن «القوات المسلحة الإيرانية مستعدة للرد الحاسم على أي تهديد أو عمل من الأعداء».
وفي رسالة التهنئة التي وجهها باقري للقائد العام للجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي، قال: إن «الجيش وحرس الثورة ضمنا الأمن والاستقرار والسلامة للشعب الإيراني وهما على استعداد لمواجهة أي نوع من التهديدات ومخططات الأعداء».
وجاء موقف باقري إثر سلسلة أحداث منها الهجوم على سفينة شحن إيرانية في البحر المتوسط الأربعاء الماضي، الذي تسبب بأضرار في هيكل السفينة من دون إصابة أي من طاقمها.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة عقب تعرض السفينة للهجوم: «نعمل للتعرف على هوية منفذي استهداف السفينة الإيرانية في المتوسط»، مضيفاً إن «التقارير الواصلة عن الحادث الذي تعرضت له السفينة تشير إلى أنه يتعارض بشكل صارخ مع الأعراف الدولية وقوانين البحار».