متابعة لما وعدت به في زاويتي الأخيرة حول التكريم الذي شهدته وحول المحاضرات والدعوات التي تلقيتها ولبيتها، أو قيامي بالتحليل التحكيمي عبر الشاشة المتلفزة داخل التلفزيون السوري، وخارجها في قناة أبو ظبي الرياضية.
فمن حيث تكريمي من الفيفا والحصول على أعلى وسام للفيفا بعد نشري ومحاضرتي لمواد قانوني اللعبة نظرياً وعملياً في أكثر من 120 دولة في مختلف قارات العالم، حيث تم ذلك في الاحتفال الرسمي للفيفا في مدينة زيوريخ السويسرية يوم الثالث من شهر تموز عام 1996، وذلك بحضور رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا والعديد من رؤساء وأعضاء الاتحادات الكروية من مختلف دول العالم..
أما في الخامس عشر من شهر آب 1996 فقد كان رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم حريصاً على تكريمي في دمشق بعد حصولي على أعلى وسام من الفيفا، وذلك بحضور مسؤول الكرة في أنديتنا واتحاداتنا، والعديد من المسؤولين الكرويين في عدد من الدول العربية والآسيوية.
أما آسيوياً، فقد تم تكريمي من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الاحتفال الرسمي الذي أقيم في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وذلك نهاية شهر تشرين الثاني عام 2009 حيث تم حصولي على أعلى وسام من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
في العمل الصحفي بدأت الكتابة في زاوية رياضية خاصة منتصف سبعينيات القرن الماضي في كل من صحيفة الموقف الرياضي لثلاث سنوات متتالية.. وبعدها في صحيفة الاتحاد الرياضي لمدة عشرين عاماً، ثم في صحيفة الرياضية وبعدها في صحيفة «الوطن» السورية حتى الآن.. كما شاركت في الكتابة بزاوية رياضية لأكثر من خمسة عشر عاماً في صحيفة الاتحاد الإماراتية.
أما خلال الإعلام المرئي، فقد عملت في مجال التحكيم التلفزيوني في المونديال الفرنسي 1998, كما لبيت دعوة قناة أبو ظبي الرياضية لثلاث سنوات متتالية من أجل التحليل التحكيمي للدوري الإيطالي بين عامي 2007 و2010.