مباراة مصيرية تنتظر عفرين حين يستقبل المحافظة في لقاء الذهاب من الدور النهائي لأندية الدرجة الأولى المؤهل للدوري الممتاز، وهي فرصة ثمينة يعلم قيمتها لاعبو فريق الأخضر ومن المفترض عدم إضاعتها في هذا التوقيت الذي يعيش فيه فريق عفرين أجواء مثالية من كافة الجوانب اللوجستية والفنية خاصةً أنه أنهى الدور الأول بصدارة مطلقة لمجموعته الشمالية.
مجلس إدارة عفرين يدرك أن ما وصل إليه الفريق جاء بعد عمل طويل والحقيقة التي من الممكن أن نقف عندها هي الدعم الذي تقدم هذا الموسم والذي لا مثيل له رغم أن الفريق كان يسير بشكل جيد في الدور الأول لكن ذلك لم يكن كافياً، حيث عمد مجلس الإدارة لتعزيز الصفوف من خلال التعاقد مع كل من: (عبد القادر دكة، جلال الدكر، معتز كيلوني) وهو ثلاثي خبير، ناهيك عن حزمة من اللاعبين الموجودين بالأساس أمثال: أمير نجار، أحمد كلزي، أديب عيسى، فراس ميشو، عبد اللـه طبشو، رامي الناصر وهؤلاء جميعهم تمرسوا في أندية الاتحاد والحرية وتشرين والجيش، إذاً عفرين على أتم الجاهزية والمباراة لن تكون ســـهلة فهــو يواجــه فريقاً يملك كوكبة من اللاعبين الجيدين ويتقدمهم حارس منتخبنا الوطني السابق ونادي الجيش (رضوان الأزهر) كما أن مدربه أنس السباعي له قيمة وتجارب سابقة تحترم.
دعم وتأهيل
مجلس الإدارة أصر على أن يكون هناك تجمع قبل يوم من المباراة عبر دعوة على الإفطار للاعبين والجهاز الفني والإقامة بأفخر فنادق حلب وهو دليل الحرص والأهمية التي يوليها للمباراة، كما تم رصد مبلغ مالي جيد في حال فوز عفرين على المحافظة سيوزع عقب نهاية المباراة مباشرةً كما وصلنا، الأجواء جميعها تبدو مثالية للغاية والكرة الآن في ملعب اللاعبين لرد جزء مما قدم لهم حيث تنتظر الجماهير العفرينية أن ترى فريقها بين الكبار متجاوزاً حاجز المحافظة والوصول الى الدوري الممتاز.
سنكون حاضرين
مدرب الفريق الكابتن أسامة حداد قال: المباراة على الورق صعبة دون شك لكن في حال كنا بالفورمة وحاضرين ستكون مهمتنا سهلة وهذا يتطلب من اللاعبين الحضور الفني والذهني، المحافظة فريق جيد بدليل وصوله لهذه المرحلة كما أن مدربه متمرس في مثل تلك الأحداث، حتى وإن تحقق الفوز في حلب على منافسنا فهذا لا يعني أننا تأهلنا فهناك جولة قادمة ستكون أشد قوة وأهمية، جميع أمور الفريق على أفضل ما يرام ويغيب عنا المهاجم أحمد كلزي بداعي الإصابة.
حلب تستحق
الرئيس الفخري لنادي عفرين مسعود رشيد: هي مباراة الهم والاهتمام وهي ستحدد مصير فريقنا بعد تعب موسم كامل، حان الوقت لقطاف تعب وجهد اللاعبين والجهاز الفني، لن نبخس المحافظة حقه وأهميته لكننا مصممون على الفوز والعبور نحو الدوري الممتاز لنعيد أيام الزمن الجميل في سنوات كان فيها عفرين موجوداً بين الكبار، نتمنى أن يكون اللاعبون في الموعد لهذه المباراة ونخرج منتصرين ونقطع نصف الطريق وأن يكون التأهل هو بمثابة هدية عيد الفطر السعيد للجماهير العفرينية والحلبية، خاصة أن حلب تستحق أن يكون لها أكثر من ممثل في الدوري الممتاز.