يشهد ثلاث حوادث صدم أسبوعياً تتسبب بوفيات … مطالب بتركيب جسور مشاة على أوتستراد الراموسة بحلب
| حلب - خالد زنكلو
طالب سكان أحياء الحمدانية وصلاح الدين والأكرمية المجاورة مناطقهم لأوتستراد الراموسة بتركيب جسور معدنية للمشاة على الطريق الذي يتسبب بحوادث صدم مؤسفة جراء العبور الخاطئ للأشخاص وعدم تقيد السيارات بحدود السرعة المحددة.
ودعا العديد من السكان عبر «الوطن» محافظة حلب إلى الإسراع بتركيب جسور في المواقع التي تشهد حوادث صدم حفاظاً على أرواحهم لدى تجاوز الطريق العام الممتد من نهاية النفق وحتى جسر الراموسة، الذي تقع بالقرب منه كراجات الراموسة وسوق الهال ومنطقة الراموسة الصناعية ومدخل المدينة باتجاه الريف الجنوبي للمحافظة.
وأشار السكان إلى أن أوتستراد الراموسة لا يحوي أي جسر أو نفق يصل بين ضفتيه يمكنهم من العبور بأمان في ظل كثافة السيارات التي تعبره مسرعة، على الرغم من احتوائه على إشارات مرور في موقعين مهمين عند مدخل الحي الأول والحي الثالث لمنطقة الحمدانية.
وبين مصدر في شرطة المرور بحلب لـ«الوطن» أن أوتستراد الراموسة يشهد نحو 3 حوادث صدم سيارات لأشخاص أسبوعياً، بمعدل وسطي، تتسبب أغلبها بوفيات نتيجة السرعة الزائدة للسيارات، وخصوصا لدى تجاوزها إشارات المرور ليلاً وقت انقطاع الكهرباء عن أعمدة الإنارة في منصف الطريق الحيوي بالنسبة لمدينة حلب.
واقترح المصدر نصب 3 جسور مشاة في الأماكن التي تشهد عادة حوادث السير على الأوتستراد مثل مفرق عويجة نهاية النفق وعند فندق قصر الحمداني ومقابل جامع الباسل عند مدخل الحي الرابع للحمدانية، على اعتبار حركة العبور قليلة عند مفرق الحيين الأول والثاني.
وعدّ التزام الأهالي، كما هو معهود، بالعبور فوق جسور المشاة قليلاً إلا أن إقامتها واجب للحفاظ على أرواحهم في ظل ارتفاع تكلفة إنشاء الجسور والأنفاق البيتونية والتحويلات الطرقية، التي شيد العديد منها في مدينة حلب قبل الحرب لوضع حلول مرورية تناسب الكثافة المرورية والسكانية.
ودعا مجلس المدينة إلى تركيب بسامير مرورية في المواقع التي تشهد حوادث متكررة، وذلك على غرار المسامير التي غرست في النفق القائم على امتداد طريق حلب دمشق داخل المدينة، التي أدت إلى تراجع ملحوظ في عدد الحوادث المرورية داخل النفق وفي نهايته.