الأخبار البارزةشؤون محلية

درويش لـ«الوطن»: أعضاء مجلس الشعب يدلون بتأييدهم بحسب قناعتهم ولا أحد يؤثر في قرارهم … في اليوم الثامن تسجيل 8 طلبات ترشح إلى منصب رئيس الجمهورية والطلبات ترتفع إلى 29 طلباً

| محمد منار حميجو

شهد اليوم الثامن من فترة تقديم طلبات الترشح إلى منصب رئيس الجمهورية ارتفاعاً في عدد طلبات الترشح لتصل حتى الآن إلى 29 طلباً بعدما أعلن رئيس مجلس الشعب حموده صباغ أمس أن المجلس تلقى 8 كتب من المحكمة الدستورية العليا بتقديم محمد بشار فايز ياسين الصباغ ومحمد حيدر الشجاع ووليد ناظم العطار ومحمد غسان أحمد الجزائري وعبير حبيب سلمان وأنور شلاش القداح وأحمد محي الدين الحلاق ومحمد ناصر أحمد البقاعي طلبات إلى المحكمة بترشيح أنفسهم لمنصب رئيس الجمهورية ليرتفع عدد الطلبات المقدمة إلى 29.
وواصل أعضاء مجلس الشعب أمس الإدلاء بتأييداتهم الخطية لمرشحيهم في انتخابات رئيس الجمهورية.

من جهته أكد نائب رئيس لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية في المجلس نبيل درويش أن عملية التأييد هي اختيارية بالنسبة لعضو المجلس أي إنه لا يوجد نص دستوري وقانوني يلزم العضو بالقيام بعملية التأييد فله الخيار بأن يدلي بتأييده أو لا يدلي به، مؤكداً أن أعضاء المجلس يقومون بواجبهم ويدلون بتأييدهم بحسب ضميرهم وقناعتهم من دون أي ضغط وبمنتهى الديمقراطية.
وفي تصريح لـ«الوطن» أضاف: لا أحد يؤثر في قرار عضو مجلس الشعب في عملية التأييد بل قراره في التأييد يكون مبنياً على قناعته وضميره إضافة إلى أنه مبني على اختياره للأفضل والأحسن سواء تواصل المتقدمون بطلبات ترشحهم أم لم يتواصلوا مع أعضاء المجلس للحصول على تأييد 35 نائباً.
وبيّن درويش أنه كما هو معروف فإن العضو يدلي بصوته في غرفة سرية وفي مكتب رئيس المجلس ويضع الظرف المختوم بلصاقة في الصندوق، مشيراً إلى أن هذا الصندوق سوف يتم نقله إلى المحكمة الدستورية العليا باعتبار أنها سوف تقوم بفرز الأصوات والإعلان عن الطلبات التي قبلتها.
وفيما يتعلق بازدياد طلبات الترشح التي وردت إلى المجلس اعتبر درويش أن ازدياد طلبات الترشح إن عبرت عن شيء فإنما تعبر عن أن عملية الترشيح تتم بمنتهى الديمقراطية، مشيراً إلى أن أبواب الترشح مفتوحة لمن توافرت فيه شروط الترشح إلى منصب رئيس الجمهورية.
ولفت درويش إلى أن هذه المرحلة هي تقديم لطلبات الترشح ولا يطلق على من تقدم بطلباتهم اسم المرشحين بل المرشح هو فقط من تقبل المحكمة الدستورية العليا طلبه بعد أن تبت بهذه الطلبات لمن توافر شروط الترشح فيه إلى منصب رئيس الجمهورية.
وأشار درويش إلى أن من تقدم بطلب ترشحه وقبل طلبه وأصبح مرشحاً حينها يمكنه الإعلان عن برنامجه الانتخابي أما حالياً فإنه لا يمكن أن يعلن عن برنامجه باعتباره لم يصبح مرشحاً بل هو تقدم بطلب ترشحه فقط.
ولفت درويش إلى أنه في حال لم تتوافر الشروط إلا بمرشح واحد بعدما تبت المحكمة الدستورية بجميع طلبات الترشح يعود رئيس مجلس الشعب إلى فتح باب الترشح مرة ثانية أي إن الشروط يجب أن تتوافر بمرشحين أو أكثر وفقاً لأحكام الدستور وقانون الانتخابات العامة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن