عربي ودولي

سريع: عملية جديدة تستهدف قاعدة الملك خالد في خميس مشيط

| وكالات

أعلن المتحدث باسم القوات المسلّحة اليمنية العميد يحيى سريع، أن سلاح الجو المسير نفذ عملية هجومية على قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط في الساعات الأولى من فجر أمس الإثنين، بطائرة مسيرة نوع (قاصف 2K) محققة إصابة دقيقة.
وقال سريع: إن «هذا الاستهداف يأتي في إطار ردنا الطبيعي والمشروع على تصعيد العدوان والحصار المتواصل على بلدنا».
ويأتي ذلك بعد يوم على استهداف مماثل، إذ أعلن سريع أول من أمس الأحد، عن تنفيذ هجوم بطائرة مسيّرة من نوع «قاصف 2k» استهدف قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط.
وكانت القوات المسلّحة اليمنية نفذت، في 23 نيسان الجاري، عملية هجومة بثلاث طائرات مسيرة استهدفت مواقع مهمة وحساسة في قاعدة الملك خالد.
في سياق منفصل، هز انفجار عنيف، فجر أمس الإثنين، الناحية الشمالية للعاصمة اليمنية صنعاء إثر غارة جوية مفاجئة شنتها مقاتلات التحالف السعودي على محيط منطقة الجَمَنَة وسمع دوي الانفجار على نطاق واسع.
وخلف الانفجار أضراراً كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة ومنازل المواطنين.
وكانت مقاتلات التحالف قد شنت نحو 21 غارة جوية استهدفت 19 غارة منها مديرية صِرواح غرب مدينة مأرب كما استهدفت غارتان مديرية مَدْغِل الجِدْعان شمال غرب المدينة.
تزامناً مع ذلك، تمكنت قوات الجيش واللجان الشعبية من إحكام السيطرة على منطقة الطلعة الحمراء وفقاً لما نقلته «الميادين» عن مصادر عسكرية وميدانية، ناقلة المعارك إلى ما بعد الطلعة ومنطقة الكسارة بعد استكمال السيطرة على المنطقتين الإستراتيجيتين.
ووفقاً للمصادر فإن الجيش واللجان شنا هجوماً واسعاً من عدة محاور وصولاً إلى منطقة الميل على الطريق الإسفلتي وتَبْة ماهر والتومة العليا على بعد كيلو مترات لا تتجاوز الستة عن المدينة.
رافق ذلك تقدماً متوازناً كما تشير المصادر العسكرية باتجاه معسكر صحن الجن والمنطقة العسكرية الثالثة التابعة لقوات هادي والتحالف السعودي من الناحية الشمالية إثر معارك وصفت بالعنيفة تكبدت فيها قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي وحزب الإصلاح خسائر بشرية كبيرة بين قتيل وجريح بينهم قيادات عسكرية رفيعة وأخرى من تنظيم القاعدة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن