واصل الإنفاق العسكري العالمي الارتفاع خلال العام الماضي ليصل إلى ما يقرب من ألفي مليار دولار وذلك على الرغم من تداعيات انتشار وباء كورونا.
ووفقاً لتقرير نشره معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) أول أمس وأوردته وكالة «فرانس برس» فإن الإنفاق العسكري في العالم العام الماضي بلغ 1.981 مليار دولار بزيادة مقدارها 2.6 بالمئة على أساس سنوي في وقت انخفض فيه إجمالي الناتج المحلي العالمي بنسبة 4.4 بالمئة بسبب جائحة كورونا وتداعياتها.
وأظهر التقرير أن الولايات المتحدة لا تزال تتصدر قائمة أكبر دول العالم من حيث النفقات العسكرية لا بل إن قيمة هذه النفقات زادت في 2020 بنسبة 4.4 بالمئة لتصل إلى 778 مليار دولار أي 39 بالمئة من إجمالي النفقات العسكرية في العالم.
وكان الإنفاق العسكري العالمي بلغ أصلاً في العام 2019 أعلى مستوى له منذ نهاية الحرب الباردة.
وقال دييغو لوبيز دا سيلفا الذي شارك في إعداد التقرير إنه «إذا كان البعض يتوقع أن ينخفض الإنفاق العسكري بسبب الجائحة فنحن اليوم على شبه يقين بأن فيروس كورونا لم يكن له تأثير كبير على الإنفاق العسكري أقله في عام 2020».