سورية

في اللحظات الأولى للإعلان عن اتفاق حي طي … استشهاد ضابط في الجيش برصاص ميليشيات «قسد»

| وكالات

استشهد ضابط في الجيش العربي السوري برصاص ما تسمى قوات «الأسايش» التابعة لميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية العميلة للاحتلال الأميركي، وذلك في اللحظات الأولى للإعلان عن اتفاق حي طي بمدينة القامشلي ليل الأحد الماضي.
وحول ملابسات ما جرى ذكر مصدر ميداني في المدينة في تصريح نقله الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» أمس، أن الضابط وهو برتبة ملازم أول، أصيب برصاص ميليشيات قوات «الأسايش»، حين تقدم في شارع وكان مسلحون من تلك الميليشيات أمامه، فأطلقوا عليه النار وأصابوه برصاصتين في قدمه، ثم أسروه وأعلنوا عن مقتله بعد نحو نصف ساعة.
من جهته ذكر مصدر آخر تفاصيل أخرى حسب الموقع، وقال: «إنه وبعد إصابة الضابط تم الاتفاق على أن تقوم الأسايش بمعالجته»، مضيفاً: إن مسلحين من «الأسايش» أخذوه بهدف تقديم العلاج له، إلا أن الملازم أول، لم يقبل بأن يشرف على علاجه من كان سبباً في إصابته، فبدأ بشتم مسلحي «الأسايش» الذين ردوا بإطلاق نحو 15 رصاصة عليه، إحداها في الرأس.
وليل الأحد الماضي، كشف محافظ الحسكة غسان خليل في تصريح لــــ»الوطن» عن التوصل إلى اتفاق بين الوسيط الروسي وميليشيات «قسد» يقضي بخروج هذه الميليشيات من حي طي وعودة الأهالي إلى منازلهم ودخول قوى الأمن الداخلي إلى الحي وعودته للوضع الذي كان عليه قبل احتلاله من هذه الميليشيات.
وشدّد على أن العبرة في التوصل إلى أي اتفاق هي بالتنفيذ، كاشفاً أن الاتفاق يقضي بخروج الميليشيات من حي طي وعودة الأهالي لبيوتهم ودخول قوى الأمن الداخلي إلى الحي، حيث سيبدأ تنفيذ الاتفاق في الساعة العاشرة من صباح أمس الإثنين، معبراً عن أمله بتنفيذ هذا الاتفاق، لافتاً إلى أن هذه الميليشيات عودتنا أنه ليس لديها ميثاق، لكن الأمل يبقى موجوداً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن