رياضة

نحو نهائي الحلم في الشامبيونزليغ … قبلة الوصال هدف الباريسي والسيتي

| محمود قرقورا

جرت في وقت متأخر أمس على أرضية ملعب دي ستيفانو المباراة الأولى لذهاب نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد وضيفه تشيلسي، واليوم يتقابل بداية من العاشرة ليلاً باريس سان جيرمان الفرنسي مع ضيفه مانشستر سيتي الإنكليزي بصافرة الحكم الألماني فيليكس بريش، وهي نزال كبير بين ناديين مرشحين أحدهما لم يخسر في هذه النسخة وهو مان سيتي.

كلا الناديين يبحثُ عن قبلة الوصال الأولى لأهم مسابقة على صعيد الأندية في العالم، وإذا كان الباريسي خامس نادٍ فرنسي يخوض مباراة اللقب وكان ذلك في النسخة الماضية فإن مانشستر سيتي ما زال يتطلع لخوض النهائي الأول، وإذا كانت ميزانية الناديين عالية وتسمح للمدربين بالتعاقد مع نخبة لاعبي الكون إلا أن تاريخهما حديث في هذه المسابقة، مع العلم أنهما يحتكران البطولات المحلية مؤخراً، فتحول مانشستر سيتي إلى مارد يأكل الأخضر واليابس، كما أن باريس سان جيرمان عملاق نهم لا يتنازل عن أي لقب محلي وبات همه واهتمامه الزعامة القارية.

قبل الصافرة

• المذاكرة الأخيرة لكليهما جاءت عال العال، فالنادي الفرنسي المستضيف هزم مضيفه ميتز يوم السبت الفائت بثلاثة أهداف لهدف برسم المرحلة الرابعة والثلاثين من الليغ آن رافعاً رصيده إلى 72 نقطة متخلفاً عن المتصدر ليل بنقطة يتيمة ومتقدماً على موناكو بفارق نقطة أيضاً، وعلى الضفة المقابلة فإن مانشستر سيتي حقق لقب كأس الرابطة الإنكليزية المحترفة بفوزه مساء الأحد على توتنهام بهدف مقابل لا شيء محققاً اللقب الثامن كرقم قياسي إلى جوار ليفربول.

• يلعب سان جيرمان في النصف النهائي للمرة الثالثة وسبق له العبور إلى النهائي في النسخة الفائتة على حساب لايبزيغ الألماني وسبق له الخروج على يد ميلان الإيطالي عام 1995، بينما المرة الوحيدة التي حضر فيها السيتي بين الأربعة الكبار كانت عام 2016 عندما ودع على يد ريال مدريد، ولذلك يحلم بأن يصبح النادي الثاني والأربعين الذي يخوض النهائي.

• سيكون مبابي هداف الباريسي تحت الضغط لكونه رمانة ميزان فريقه وهدافه في هذه المسابقة بثمانية أهداف خلف المتصدر هالاند بهدفين مع الإشارة إلى أن هالاند ودع مع فريقه دورتموند.

• سبق للمدرب بوكيتينو أن أطاح بمان سيتي من ربع نهائي نسخة 2019 عندما كان مدرباً لتوتنهام وفي تلك النسخة وصل بوكيتينو إلى النهائي الذي خسره أمام ليفربول بهدفين دون مقابل في مدريد، وعلى الجانب المغاير سبق لغوارديولا (أحد سبعة فازوا باللقب لاعباً ومدرباً) أن خاض النهائي مرتين فاز بهما مع برشلونة عامي 2009 و2011، وفي المرتين كان الخصم مانشستر يونايتد والنجم الاستثنائي ليونيل ميسي.

• حقق باريس سان جيرمان الفوز في 18 من آخر 28 مباراة مقابل أربعة تعادلات وست هزائم، واستقبل الأندية الإنكليزية إحدى عشرة مرة ففاز بأربع مباريات وتعادل مثلها مقابل ثلاث هزائم، والتقى مان سيتي مع الأندية الفرنسية عشر مرات ففاز بأربع مقابل ثلاثة تعادلات ومثلها خسارات.

• سجل مان سيتي 56 هدفاً في آخر 23 مباراة، وفي آخر ثلاثة مواسم في المسابقة حقق 22 فوزاً مقابل أربعة تعادلات وثلاث هزائم، وفي المواجهات الإقصائية أمام الأندية الفرنسية تأهل مرة وخرج مرتين، والمرتان كانتا بعهد غوارديولا، إذ خرج من ربع نهائي النسخة الفائتة على يد ليون، كما خرج من دور 16 لنسخة 2016 و2017، ولذلك سيكون غوارديولا تحت المجهر مجدداً وهو الحالم باللقب الثالث لمعادلة زيدان وبيزلي وأنشيلوتي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن