رياضة

في نهائي كرة الأولى.. الحسم تأجل إلى الإياب .. المحافظة يعادل عفرين والنواعير يتفوق على المجد

| الوطن

أقيمت أمس مباراتا الذهاب من الدور الحاسم المؤهل للدرجة الممتازة، فتعادل في حلب عفرين مع المحافظة بهدف لهدف، في حين فاز النواعير على المجد بهدف نظيف.
وبهاتين النتيجتين يكون الحسم تأجل إلى الأسبوع القادم بلقاءي الإياب. ومن الممكن أن نقول: إن الفرص ما زالت متساوية بين الفرق الأربعة تماماً، فالمحافظة يكفيه في الإياب التعادل السلبي أو أي نتيجة فوز، في حين يحتاج عفرين إلى الفوز حكماً أو التعادل بنتيجة من 2/2 فما فوق، والتعادل بهدف لهدف يحيل المباراة إلى ركلات الترجيح للحسم.
أيضاً مباراة النواعير مع المجد ينطبق عليها الكلام نفسه فالمجد يحتاج إلى الفوز بأكثر من فارق هدف، والتعادل يخدم النواعير.

تعادل عادل بين عفرين والمحافظة
| حلب – فارس نجيب آغا

فرض التعادل نفسه على مواجهة عفرين وضيفه المحافظة في مباراة الذهاب للدور النهائي لأندية الدرجة الأولى المؤهل للدوري الممتاز، عفرين ورغم أفضليته على مدار شوطي المواجهة لكنه لم يستطع أن يخرج منتصراً على المحافظة الذي حقق نتيجة مرضية حيث لم يجازف كثيراً وكان منظماً بين خطوطه ولعب بواقعية.

شوط أول جاء متوسط المستوى الفني تمكن من خلاله المحافظة افتتاح التسجيل رغم أن المجريات كانت تصب في مصلحة عفرين الذي سيطر على مجمل الأحداث وكان الأكثر نشاطاً ووصولاً لمناطق ضيفه لكن لم نستطع كمتابعين تسجيل أي كرة يمكن الحديث عنها فغابت الخطورة بشكل نهائي، المحافظة لعب على مبدأ السلامة حيث حصن منطقته واعتمد على السمان وباش بيوك في المقدمة عبر هجمات مرتدة فتكت في دفاعات عفرين بعديد من المناسبات، المحافظة وفي أول وصول له ومن ضربة زاوية نفذها الباش بيوك انبرى لها الشاب مالك جنعير برأسه ليضعها عن يسار أمير نجار مانحاً التقدم لفريقه، عفرين ورغم محاولاته وسيطرته على مسرح المباراة لكن كانت تحركاته دون فاعلية على مرمى رضوان الأزهر الذي التقط جميع الكرات داخل منطقته ولم يختبر على الإطلاق.

عفرين مع بداية الشوط الثاني تمكن من تعديل النتيجة بعد اختراق ناجح لفراس ميشو داخل منطقة الجزاء من الجبهة اليمنى ومن ثم عكس الكرة لأحمد كلزي المندفع ليتابعها في الشباك، هدف حسّن من أداء الأخضر وزاده إصراراً على الوصول لمناطق خصمه وكسر التعادل، حيث علت رأسية الكلزي (نجم المباراة) العارضة وتسديدة في الوقت بدل الضائع لفضل عليص التقطها رضوان الأزهر لتعلن صافرة الحكم فراس الطويل نهاية المباراة بالتعادل بهدف لكل فريق.

خطوة أولى للنواعير
| حماة- عمار شربعي

انتشار منظم واستخواذ متبادل وكرات سريعة من الرواقين وتسديدات بعيدة تفاوتت خطورتها للبريجاوي والعكعك وتركيز دفاعي عالي المستوى من الجانبين هي مفردات لتفاصيل الدقائق ال15 الأولى من عمر الشوط الأول بين النواعير والمجد الذي شهدت دقيقته ال16 هدفاً للنواعير من كرة زاوية نفذها الدالي دفعها القصار حارس المجد ليعيدها أحمد ملحم داخل الشباك بقوة ليتغير بعدها المشهد الفني بنسبة واضحة لفائدة النواعير الذي انطلق لاعبوه بكرات خطرة بنشاط السراقبي والأشقر والدالي الذي كاد يضيف الثاني لولا وجود مدافع المجد عند خط المرمى قبل أن يعاود لاعبو المجد نشاطهم ومحاولتهم الوصول لمرمى الرزج من كرات ثابتة لم ينجح الصالح والبريجاوي والقطرميز في تنفيذها بدقة بالتزامن مع تراجع في خطوط النواعير لامتصاص فورة المجد التي بلغت ذروتها بكرات الأسدي والصالح والكردي مع خواتيم الحصة الأولى.

في الثاني ومع التبديلات المميزة التي أجراها الحوايني مدرب النواعير بإشراك الواعد محمد عقاد والإبراهيم امتد النواعير لمرمى القصار في عدة مناسبات قبل أن ينطلق المجد بعدة هجمات وخاصة بعد إشراك الرمضان والتركية الذي كاد يعدل الموقف لولا براعة الرزج الذي سانده سوء الطالع الذي رافق رأسية العقاد وخبرته في كرة الرمضان قبل أن ينقذ قصار المجد كرتين خطرتين للشوا في حالة المواجهة والسفراني من بعيد لترتفع الخطوط البيانية للفريقين من حيث سرعة الأداء وخشونة الإحتكاك مع تسارع عقارب الساعة والوقت الذي مر سريعاً على الفريقين مع الدقائق ال6 كوقت بدل ضائع النواعير الذي حاول جاهداً حسم المواجهة من ملعبه بإضافة هدف آخر ولم ينجح والمجد الذي حاول التعديل وتسجيل هدف في حماة يريحه في مسألة التأهل ولم ينجح أيضاً بانتظار حصة الحسم في دمشق.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن