«السورية للتجارة»: كميات كبيرة من الزيت النباتي ستصل قريباً … ماشطة: بعد تطبيق الرسائل أصبح الدور افتراضياً للسكر والرز
| رامز محفوظ
كشف معاون مدير المؤسسة السورية للتجارة الياس ماشطة أن توزيع المواد المقننة مستمر وتم تمديده حتى 15 الشهر القادم ، مشيراً إلى أن المواد المقننة موجودة ومتوافرة حالياً بشكل كامل في كل صالات السورية للتجارة.
وفي تصريح لـ«الوطن» أكد ماشطة أن بعض الصالات لم يكن فيها مادة الشاي خلال الفترة الماضية وكان فيها رز وسكر فقط، والمواطن كان ينتظر رسالة لاستلام الرز والسكر والشاي ولم تصله ، عازياً سبب تأخر وصول الرسائل لعدم توافر مادة الشاي إذ إن المواطن الذي سجل على المواد المقننة في صالة السورية في المزة على سبيل المثال ولم يكن فيها شاي كانت لا تصله الرسالة حتى تتوافر المادة في الصالة.
وبين أنه لو ألغى المواطن الذي تأخر وصول الرسالة له طلب مادة الشاي كانت وصلت له رسالة استلام المواد المقننة الأخرى فوراً باعتبار أن مادة الشاي لم تكن متوافرة بالشكل الكافي.
ولفت إلى أن سبب عدم توافر الشاي بالشكل المطلوب قلة التوريدات بسبب ظروف الحصار الجائر على سورية ، لافتاً إلى أن الرز والسكر متوفران حالياً وبكميات كبيرة.
وبين أن التأخر في توريد الشاي ووصوله للصالات خلال الفترة الماضية سببه عدم توافر المازوت أما اليوم فيتم توزيعه على كامل الصالات المنتشرة على كامل الجغرافيا السورية وعددها 1600 صالة ونحن من أصغر موظف إلى أكبر موظف في السورية للتجارة لا ندخر أي جهد لتأمين المواد المقننة كاملة لجميع المواطن.
وأكد أن رسائل استلام المواد المقننة انخفضت خلال الأيام القليلة الماضية بنسبة تتراوح بين 20 و30 بالمئة حيث كان يصل سابقاً للمواطنين يومياً بحدود 80 ألف رسالة ، مبيناً أن حركة الرسائل ستنشط وستصل إلى كل المواطنين الذين لم تصلهم رسائل الاستلام، مشيراً إلى عدم وجود شحن عالمي للبضائع اليوم ونحن تحدينا كل الظروف العالمية والظروف الداخلية وأمنا الرز والسكر والشاي للمواطنين، فضلاً عن ذلك فإن صالات السورية للتجارة مملوءة بالمواد الغذائية وقمنا بتأمين 20 صنفاً جديداً من المعلبات والمواد الغذائية وبأسعار منافسة للسوق لمنشأة عشتار.
وعن خطة المؤسسة لتأمين المواد المقننة للمواطنين الذين قد لا تصلهم الرسائل خلال الأيام القادمة أشار ماشطة إلى وجود خطة يومية لتوزيع المواد المقننة عبر سيارات التدخل الجوالة ومن الممكن متابعتها من قبل المواطنين على صفحة مؤسسة السورية للتجارة في دمشق وفي المحافظات الأخرى ، مشيراً إلى أنه من خلال متابعة الصفحة يمكن معرفة مكان وجود سيارة التدخل الإيجابي، لافتاً إلى وجود 5 سيارات جوالة يومياً للتدخل الإيجابي في دمشق.
وبخصوص نسبة توزيع المواد المقننة أوضح معاون مدير السورية للتجارة أن نسبة التنفيذ حتى تاريخه تجاوزت 60 بالمئة بشكل عام وهناك بعض المحافظات تجاوزت نسبة التنفيذ فيها 85 بالمئة ، ونحن مستمرون بالتوزيع حتى تأمين المواد المقننة لكل المواطنين المسجلين عليها.
وبالنسبة لعقود توريد زيت جديدة أوضح ماشطة أن هناك كميات كبيرة من الزيت النباتي تم التعاقد عليها وستصل قريباً وهي في طريقها إلى سورية وسيتم توزيعها عند وصولها عبر البطاقة الالكترونية ، مستبعداً أن يتم التوزيع خلال الدورة القادمة ومن المحتمل أن يتم التوزيع الدورة التي تليها.
وختم ماشطة بالقول: إنه بعد إطلاق خدمة الرسائل لتوزيع المواد المقننة تم تحويل الدور على الصالات من دور حقيقي إلى دور افتراضي إذ إنه قبل إطلاق الخدمة كان المواطن يذهب لأي صالة لاستلام المواد المقننة وينتظر على الدور تحت أشعة الشمس وأحياناً لا يحصل على مخصصاته، أما اليوم فينتظر المواطن في المنزل حتى تصله رسالة استلام المواد المقننة، لافتاً في الوقت نفسه إلى وجود 3.7 ملايين بطاقة عائلية من حقها الحصول على المواد المقننة.