بيّن مدير فرع المحروقات بالمحافظة خالد طيفور لـ«الوطن» أنه تمت زيادة طلبات المازوت الواردة للمحافظة لتصبح عشرة طلبات وبمعدل حوالي 220 ألف ليتر يومياً، لافتاً إلى تخصيص طلبين منها يومياً للأغراض الزراعية في الوقت الحالي على أن تتم الزيادة في المخصصات للقطاع الزراعي مع زيادة الوارد إلى المحافظة من مادة المازوت.
بدوره أشار رئيس اتحاد فلاحي السويداء معين كاسب لـ«الوطن» إلى بدء الاتحاد بتأمين مادة المازوت للمزارعين لزوم تخديم بساتين الأشجار المثمرة بأعمال الحراثة في مناطق الإنتاج حيث يتم حالياً توفير 1 أو 2 ليتر من المازوت لكل دونم تجري حراثته حسب ما يراه مجلس إدارة الجمعية الفلاحية مناسباً وفق الكميات الواردة لكل جمعية من المادة.
وأوضح أنه يتم تأمين المادة للمزارعين ممن يمتلكون وثائق تنظيم زراعي ببساتينهم صادرة عن مديرية الزراعة مع توفير المادة لمزارع الأبقار غير المخدمة بالكهرباء وآبار المياه المغذية للقمح المروي وذلك بنسبة 25 بالمئة من احتياجها حالياً مع السعي لزيادتها بعد توافر المادة بكميات أكبر خلال الفترة القادمة.
وبيّن أن إجمالي خطة الاحتياج الفعلي من مادة المازوت لتخديم حراثة البساتين على مستوى المحافظة يبلغ مليوناً و230 ألف ليتر.
من جانبه أشار مدير زراعة السويداء أيهم حامد إلى أن قلة الهاطل المطري خلال هذا الموسم ألحق أذى كبيراً بالمحاصيل الحقلية ولاسيما القمح والشعير، لافتاً إلى أن التقديرات الأولية لإنتاج المحافظة من القمح هذا الموسم تبلغ نحو 9 آلاف طن، علماً أن الإنتاج بلغ الموسم الماضي حوالي 33 ألف طناً بينما يقدر إنتاج المحافظة من الشعير لهذا الموسم بحوالي ألفي طن، علماً أن إنتاج المحافظة من الشعير للموسم الماضي تجاوز 20 ألفاً.
وأكد حامد على تدني الإنتاج لهذا الموسم مع استمرار الانحباس المطري المترافق مع قلة الأمطار والذي انعكس سلباً على إنتاجية القمح والشعير وأدى أمام هذا الواقع إلى خروج أكثر من 70 بالمئة من الأراضي المزروعة بالقمح من دائرة الحصاد إضافة لخروج حوالي 80 بالمئة من الأراضي المزروعة بالشعير أيضاً من دائرة الحصاد.