قال الرئيس الأفغاني أشرف غني: إن أفغانستان «لن تكون معزولة» في المنطقة أعقاب خروج القوات الأجنبية، مؤكداً أن القوات الأمنية في البلاد تتلقى التمويل الجيد ولن يكون هناك مشاكل في المعدات، والمساعدات سوف تستمر في الجوانب المختلفة».
من جانبه، قال أمر اللـه صالح النائب الأول للرئيس الأفغاني، خلال اجتماع في القصر الرئاسي، إن انسحاب القوات الأجنبية من البلاد لن يخلق أي فراغ أمني، مؤكداً أن قوات الأمن الأفغانية قادرة على تحقيق الأمن والدفاع عن أراضيها.
وأضاف صالح، أمس الثلاثاء، إن «القوات الأفغانية قادرة على الحفاظ على الأمن، وانسحاب القوات الأجنبية لن يخلق أي فراغ»، موضحاً أن «الروح المعنوية للشعب الأفغاني مرتفعة، ولديه ثقة في حكومته وقواتها»، وذلك حسبما ذكرته «سبوتنيك».
وتتزايد المخاوف من بدء تحول الوضع في أفغانستان إلى الأسوأ عقب انسحاب القوات الأجنبية، لكن الحكومة كررت في أكثر من مناسبة قدرتها على حفظ الأمن مع استمرار المساعدات الدولية حتى بعد الانسحاب.
هذا ومن المقرر انتهاء علمية الانسحاب التدريجي بشكل كامل في 11 أيلول المقبل، وفقا لما أعلنته الإدارة الأميركية.
وأوضح مستشار الأمن القومي الأفغاني حمد اللـه محب، خلال مؤتمر صحفي الأحد الماضي، أن معدات القوات الأجنبية التي تبلغ قيمتها نحو مليار دولار سيتم تسليمها للقوات الأفغانية هذا العام.
وتعاني أفغانستان من أعمال عنف ومواجهات دامية متكررة بين قوات الحكومة الأفغانية وحركة «طالبان»، رغم انخراط الطرفين في محادثات سلام من أجل التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، وبحث المستقبل السياسي للبلاد.