عمليات أمنية نوعية في العراق تدمر بقايا الإرهاب وتطيح بالمطلوبين … ظريف من بغداد: العلاقات مع دول الجوار أولويتنا.. وطهران تنفي لقاءه بمدير «CIA»
| وكالات
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن العلاقات مع دول الجوار «تمثل الأولوية بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية».
وفي تغريدة على «تويتر» أمس الثلاثاء، أعلن ظريف أنه أجرى «محادثات ممتازة» في العراق مع الرئيس برهم صالح، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ووزير الخارجية فؤاد حسين، إضافة إلى كبار زعماء السنة والشيعة، مضيفاً: «سنعقد المزيد من اللقاءات اليوم في بغداد وأربيل».
وبحث ظريف مع المسؤولين العراقيين تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول أهم القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وخلال لقائه رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، نوه ظريف بدور طهران في سياق التقارب الإقليمي، كما رحب بالدور العراقي البناء في هذا السياق، معتبراً أن «تنفيذ القرار الصادر عن البرلمان العراقي القاضي بمغادرة القوات الأجنبية، احتراماً لسيادة العراق».
كما أشار إلى الانتخابات المقبلة في إيران والعراق، مؤكداً أنها «مؤشر على سيادة الشعب في كلا البلدين»، متمنياً للحكومة العراقية «بالنجاح في إجراء انتخابات هادئة».
من جهته، أكد الحلبوسي على دور الحكومة والبرلمان العراقيين «في تعزيز استقرار المنطقة»، مرحباً «بتوافر الظروف المواتية لتوسيع التبادل التجاري بين طهران وبغداد.
على خط مواز، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، لوكالة «تسنيم» الإيرانية، خبر لقاء مسؤولين إيرانيين مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية «CIA» وليام بيرنز في بغداد، واصفاً ما تم تداوله بالـ «الصحافة الصفراء».
ويأتي نفي زادة بعدما تناولت وسائل إعلام أميركية نبأ زيارة مدير وكالة الاستخبارات المركزية وليام بيرنز إلى بغداد لقيادة المفاوضات الحقيقية بين واشنطن وطهران، بعيداً عن الأضواء.
وقالت الوكالة أن بيرنز غادر بغداد قبل عدة أيام من سفر فريق المسؤولين الإيرانيين بقيادة وزير الخارجية ظريف إلى العراق في زيارة رسمية.
يشار إلى أن ظريف، وصل أول من أمس الإثنين، إلى العاصمة العراقية بغداد على رأس وفد سياسي في ختام زيارته لدولة قطر.
على الصعيد الأمني، أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي في بيانات تلقتها «سبوتنيك»، أمس الثلاثاء، نتائج عمليات نوعية نفذتها الأجهزة الأمنية والقوات لتعزيز الأمن والاستقرار في عدة مدن في البلاد.
وأفادت الخلية، بأن قوة مشتركة من قيادة عمليات غرب نينوى شمالي البلاد، بناءً على معلومات استخبارية دقيقة، تمكنت من العثور على 3 بنادق نوع كلاشنكوف و10 عبوات ناسفة محلية الصنع من مخلفات «داعش» الإرهابي.
وأضافت الخلية: «كما ألقت القوة القبض على اثنين من المطلوبين وفق أحكام المادة 4 إرهاب، خلال العملية».
ولفتت إلى أن قطعات مشتركة ضمن قيادة عمليات صلاح الدين شمالي العاصمة بغداد، تنفذ واجب تفتيش وتطهير في منطقة جزيرة البو الدور، حيث تم تطهير مساحة (1500) متر مربع.
كما خرجت مفرزة معالجة القنابل التابعة إلى قيادة عمليات صلاح الدين بواجب مشترك لإزالة الألغام وتم إتلاف (إطلاقات مكنايتين عيار 40 مم عدد /3، وقنابل «رمانة يدوية» RBG عدد/ 2).
وأكملت الخلية: «من خلال المتابعة الميدانية وتكثيف الجهود الاستخبارية، أن قوة من فرقة المشاة الخامسة ضمن قيادة عمليات ديالى شرقي البلاد، تشرع بواجب بحث وتفتيش عن المطلوبين حيث تم إلقاء القبض على ثلاثة من المطلوبين في أحد البساتين وفق أحكام المادة 413 ق. ع».
وتابعت: «إن قوة من قيادة عمليات الأنبار غربي العراق، تشرع بمرافقة الجهات المختصة بتنفيذ واجب بحث وتفتيش وإلقاء القبض في عدة مناطق ضمن المحافظة».
وكشفت الخلية، أن القوة عثرت في منطقة 7 كغ «التي تعد من المناطق الإستراتيجية في الأنبار، لكونها تربط الرمادي مركز المحافظة بالمناطق الغربية»، على عبوات ناسفة على شكل «جلكان» صفيحة عدد 20، ومسطرة عدد 20، وصاعق عدد 20 أيضاً .
كما عثرت القوات في منطقة البو سديرة «القريبة من الطريق الدولي السريع الرابط بين مدينة الفلوجة وناحية الصقلاوية» على 10 عبوات ناسفة مختلفة، وفي منطقة العكبة تم العثور على 10 عبوات ناسفة مختلفة أيضاً.
وذكرت الخلية، أن القوات ألقت القبض على 3 مطلوبين وفق المادة 1/4 إرهاب في مناطق مختلفة من الأنبار.
وأكدت خلية الإعلام الأمني، أن قوة مشتركة من قيادة عمليات البصرة أقصى جنوب البلاد بناءً على معلومات استخبارية دقيقة، تشرع بتفتيش عدد من المناطق لغرض إلقاء القبض على المطلوبين حيث تمكنت من إلقاء القبض على 90 مطلوباً وفق مواد مختلفة، كما ضبطت ( بندقية ومواد مخدرة وسيارات من دون لوحات).