سورية

روسيا تلقي قنابل «FOTAB» على الإرهابيين قرب قواعد للاحتلال التركي في إدلب

| وكالات

ألقى الطيران الحربي الروسي قنابل « FOTAB» في قصفه الأخير على مناطق سيطرة التنظيمات الإرهابية في منطقة «خفض التصعيد»، وبالقرب من قاعدة للاحتلال التركي بريف إدلب، ما أدى إلى تعطيل حركة الإرهابيين وإفشال خططهم الهادفة إلى شن هجمات ضد قوات الجيش العربي السوري.
ونشر حساب «مراسلون حربيون للربيع الروسي» عبر موقع «تلغرام»، تسجيلاً مصوّراً لإلقاء قنابل « FOTAB» المضيئة بالقرب من قواعد الاحتلال التركي، مساء يوم الجمعة الماضي، حسبما نقلت مواقع إلكترونية معارضة.
وأدى إلقاء قنابل «FOTAB 100-80»، إلى تعطيل حركة مسلحي التنظيمات الإرهابية وإفشال خططهم، حسب «مراسلون حربيون للربيع الروسي».
وقنبلة «FOTAB» روسية الصنع، مصممة للقصف الليلي وتعطي ضوءاً قوياً يكشف التضاريس الجغرافية، وتبلغ شدة الإضاءة بين 22 ألفاً و70 ألف شمعة، ومتوسط وقت احتراق القنبلة بين 2، 2 و3.5 دقائق.
ونشرت وكالة «ANNA» الروسية، الخميس الماضي، صوراً التقطتها طائرات استطلاع، قالت إنها لاستعدادات التنظيمات الإرهابية لشن هجمات ضد قوات الجيش العربي السوري، وذلك قبل استهداف الطيران الحربي بعدة غارات جوية مناطق في شمال غرب سورية.
وأشارت الوكالة في تعليقها على الصور إلى أن القوات الجوية الروسية رفعت جاهزيتها لأن الوضع ينذر بالخطر، تحسباً لضربة ضد قوات الجيش العربي السوري، بعد حشد التنظيمات الإرهابية مسلحيها في منطقة «خفض التصعيد».
وذكرت الوكالة، أن التنظيمات الإرهابية نشرت راجمة صواريخ، وسيارات، ومدافع هاون عيار 120 ميليمتراً، ومعدات ثقيلة في مواقع أمامية بقرى بينين وفطيرة جنوب إدلب.
ونفذ الطيران الحربي الروسي غارات جوية على مناطق في أرياف إدلب وحلب واللاذقية وحماة خاضعة لسيطرة التنظيمات الإرهابية، مساء الخميس الماضي، حسبما ذكرت وكالة «سبوتنيك».
وبينت الوكالة، أن الطيران الحربي الروسي استهدف مستودعاً للأسلحة، إضافة إلى طائرات مسيّرة كانت على وشك الإقلاع في مناطق سيطرة التنظيمات الإرهابية.
وأوضح قيادي في ما يسمى «الجيش الوطني» الذي شكله الاحتلال التركي من مرتزقته، أن إحدى الغارات استهدفت تجمعاً تابعاً لما يسمى «الجيش الوطني»، موجودا بين منطقة عصعص وكفر خاشر بريف حلب، في أثناء مرور دورية حراسة في النقاط العسكرية على خطوط التماس بين «الجيش الوطني»، وميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن