الفضل تشتكي «العطش».. ألف ليرة ثمن البرميل من الصهاريج الخاصة … مدير المياه لـ«الوطن»: السبب عدم ثبات أوقات التقنين الكهربائي

تتفاقم أزمة مياه الشرب في تجمع جديدة عرطوز الفضل مع اقتراب فصل الصيف وسط مناشدات من الأهالي لمحافظ القنيطرة ومؤسسة المياه بإنهاء معاناتهم مع شح المياه التي لا يرونها إلا كل 10 أيام لمدة ساعة أو ساعة ونصف الساعة.

ويؤكد الأهالي بشكواهم لجريدة «الوطن» أن المياه في جديدة الفضل صارت حلماً لا يتحقق للناس إلا بطلوع الروح بعد 10 – 12 يوماً ولوقت لا يكفي لملء الخزان، ما يضطرهم لشراء المياه من أصحاب الصهاريج الذين رفعوا سعر البرميل الواحد إلى ألف ليرة بحجة شراء المازوت والبنزين من السوق السوداء.

واتهم أبناء التجمع عمال الشبكة بأنهم متواطئون مع أصحاب الصهاريج حيث يقومون بفتح سكورة المي ربع فتحة (يعني ما بنلحق نعبي نص برميل أو برميل طبعاً كل أسبوع) وخاصة مع وضع الكهرباء الحالي السيئ، في ظل غياب المحاسبة، والحقيقة أن المعاناة واحدة في تجمعي جديدة الفضل والبطيحة من شح المياه أيام الدور المعمول به حالياً.

وبيّن مدير عام مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي في القنيطرة أمين ألشمالي بخصوص شكوى أهالي بلدة جديدة الفضل ومعاناتهم من واقع المياه بالتجمع أنه بسبب عدم ثبات أوقات التقنين الكهربائي (ساعة واحدة وصل و5 ساعات قطع) أدى إلى التأثير على خطة توزيع المياه بالتجمع وأصبحت تتجاوز الـ7 أيام، مؤكداً أنه وفور تحسن الوضع الكهربائي قريباً ستعود خطة توزيع المياه إلى ما كانت عليه مع العلم أن المخزون المائي متوافر وهو مرتبط ارتباطاً مباشراً بوضع الكهرباء.

وأوضح مدير المياه أن المؤسسة تقوم حالياً بحفر بئرين جديدتين بالتجمع الأمر الذي سيسهم في تأمين المياه لأبناء التجمع الذي يعاني من اختناقات وكثافة سكانية كبيرة، مضيفاً إن عدد الآبار بالتجمع 8 وغزارتها 100 م٣ بالساعة، كما يتم تزويد التجمع بـ3000 م٣ يومياً من آبار ضاحية يوسف العظمة ولمدة خمسة أيام بالأسبوع.

وحول واقع المياه في تجمع البطيحة أشار الشمالي إلى وجود تقسيمات جديدة لـشبكات المياه حيث تقوم ورشات الصيانة في وحدة مياه البطيحة بفصل خطوط الجر عن خطوط التوزيع وإعادة توصيلها بتقسيمات جديدة تتناسب مع التوزع السكاني والعمراني في تجمع البطيحة وذلك في إطار عملها اليومي بهدف المتابعة المتواصلة لشبكات المياه، منوهاً بإنهاء ورشات الصيانة التقسيم الجديد لكتلة السوالمة وإزالة خطوط المخالفات وإعادة وصلها بخطوط التوزيع، مضيفاً: قد تم تجريب الشبكة وما زال العمل مستمراً ما يسهم في تحسن الوضع المائي للتجمع.