يشكو أهالي الريف في سهل الغاب، شح المواد الغذائية الأساسية بصالات السورية للتجارة، مثل «شطحة وعناب ومرداش والفريكة» فهي قليلة جداً بل نادرة، فيما هي متوافرة في صالات الريف الأقرب لمركز المحافظة بالاتجاه ذاته.
وبيَّنَ المواطنون في شكواهم لـ«الوطن» أن صالات السورية للتجارة التي أحدثت وافتتحت بمنطقتهم، كان الهدف منها توفير المواد المقننة وغير المقننة لهم وبأسعار منافسة للأسواق المحلية، وحتى لا يكونوا عرضةً لتحكم التجار والباعة في تلك المنطقة بالمواد التي يحتاجونها، وبأسعار كاوية يفرضونها عليهم.
ولفت المواطنون أنهم شكوا هذه الحال للجهات المعنية بالمحافظة، وللإدارة العامة للسورية للتجارة، ولفرعها بحماة، ولكنهم لم يلقوا استجابة!.
وطالب المواطنون بمعالجة شكواهم، ومعاناتهم من شح المواد في تلك الصالات، والعمل على توفيرها لهم، أسوة بمناطق المحافظة الأخرى وأريافها.
وردًّا على أسئلة «الوطن» حول شكوى المواطنين، بيَّنَ مدير فرع السورية للتجارة في حماة خالد الفاضل، أن المواد الغذائية وغير الغذائية متوافرة حالياً في صالات منطقة الغاب عمومًا، ونسبة توافرها بأي صالة بناحية شطحة لا تقل عن مثيلها بأي صالة أخرى بمنطقة الغاب أو أرياف حماة.
وأوضح أن المواد متوافرة، وفرع السورية للتجارة في حماة مستمر بتوريدها لكل مناطق المحافظة، وتوزيع المواد المقننة متواصل حتى 15 الشهر الجاري.
ولفت الفاضل إلى أنه لا توجد أي مشكلة في نقل المواد للمناطق بسيارات المؤسسة، ولا بتوافر المواد وأن مشكلة المازوت السابقة التي أثرت سابقًا في عملية نقل المواد للصالات، صارت من الماضي.