عربي ودولي

الوضع الوبائي في روسيا مستقر.. وفنزويلا تستلم دفعة خامسة من «سبوتنيك v» … الإصابات بـ«كورونا» تقترب من عشرين مليوناً في الهند

| وكالات

اقترب العدد الإجمالي للإصابات بفيروس كورونا في الهند من 20 مليوناً أمس الإثنين، فيما ما زالت المستشفيات مكتظة بالرغم من تدفّق المساعدات الدولية، وفي وقت بدأت فرنسا واليونان تخفّفان القيود الصحية بحذر.
وحسب البيانات الأخيرة التي نشرتها وزارة الصحة الهندية، سجلت البلاد في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة 370 ألف إصابة جديدة وأكثر من 3400 وفاة، وبذلك ارتفع عدد الإصابات إلى 19.9 مليوناً، وعدد الوفيات إلى 219 ألفاً.
وبالرغم من أن هذه الحصيلة مرتفعة جداً غير أنها تعد بالنظر إلى عدد السكان أقل من حصيلة البرازيل أو الولايات المتحدة.
وتوالى وصول المساعدات خلال نهاية الأسبوع الماضي من أكثر من أربعين دولة، بينها فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، وانطلقت الإثنين طائرة محملة بالمساعدات من قطر.
وقال السفير الألماني في الهند فالتر ج. ليندنر «الناس يموتون في المستشفيات، لأنه لم يعد لديهم أوكسجين. أحياناً يموتون في سياراتهم».
ووعدت بريطانيا بإرسال ألف جهاز تنفس إضافية إلى البلد الذي يبلغ عدد سكانه 1.3 مليار نسمة.
وفتحت الهند السبت مجال التلقيح ضد كوفيد-19 أمام مجمل سكانها البالغين، أي نحو 600 مليون شخص، لكن ولايات عدّة بينها ماهاراشترا ونيودلهي، وهي من بين الولايات الأكثر تضرراً، تعاني نقصاً باللقاحات.
وسعياً إلى تخفيف الضغط على الخدمات الصحية، قرّرت السلطات الهندية تمديد الإغلاق أسبوعاً في نيودلهي التي يبلغ عدد سكانها عشرين مليوناً.
على خط مواز، أعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، عن تسلم البلاد الدفعة الخامسة من لقاح فيروس كورونا «سبوتنيك v» الروسي.
وقال مادورو في تصريح صحفي، أمس الإثنين: «تلقى وزير الصحة دفعة جديدة من لقاح سبوتنيك الروسي.. تستمر اللقاحات في الوصول من جميع أنحاء العالم، ونأمل أن يكون الوضع في شهر أيار قد تحسن أكثر».
ووفقاً لوزير الصحة، كارلوس ألفارادو، تلقت فنزويلا في شباط اللقاح الروسي، وأثناء استخدام اللقاح في البلاد لم يتم تسجيل أي آثار جانبية، ويحظى العقار بثقة السكان.
ووفقاً لأحدث البيانات، تم تسجيل 198865 إصابة كإجمالي الإصابات في فنزويلا منذ بداية الوباء، ووفاة 2155 شخصاً بسبب الفيروس.
وتمت حتى الآن الموافقة بالفعل على استخدام لقاح «سبوتنيك v» الروسي المضاد لفيروس كورونا في 64 دولة.
ويحتل اللقاح الروسي المرتبة الثانية في العالم من حيث عدد الموافقات التي حصل عليها من قبل المنظمين الحكوميين، وبلغت فاعلية اللقاح 97.6 بالمئة حسب تحليل بيانات 3.8 ملايين روسي تم تطعيمهم.
وفي روسيا، تظهر الإحصاءات والبيانات الرسمية خلال الأسابيع الأخيرة استقرارا في الوضع الوبائي، حيث تتراوح حصيلة الإصابات اليومية بين 8 آلاف و9 آلاف إصابة.
وبلغ إجمالي المصابين بفيروس كورونا في روسيا منذ بدء تفشي الوباء 4 ملايين و831744 مصاباً، تعافى منهم 4 ملايين و450289 شخصاً، بينما توفي من جراء الفيروس 111198 شخصاً.
وقد أطلقت روسيا منذ بداية العام الجاري حملة تطعيم مجانية ضد فيروس كورونا في جميع مناطق البلاد.
إلى ذلك، استبعدت الدنمارك أمس، لقاح «جونسون آند جونسون» نهائياً من برنامجها للتطعيم ضد كورونا، وذلك وسط ما لحق به من مخاوف تسببت بها حالات من تجلطات دموية تعرض لها عدة أشخاص بعد تلقيهم للقاح.
في سياق متصل، أوصت المفوضية الأوروبية دول الاتحاد الأوروبي بتخفيف قيود دخول السياح الأجانب، الذين تم تطعيمهم ضد فيروس كورونا بلقاحات معتمدة من وكالة الأدوية الأوروبية أو منظمة الصحة العالمية.
وقالت المفوضية الأوروبية في بيان أمس الإثنين: «تقترح المفوضية الأوروبية السماح بالدخول إلى الاتحاد الأوروبي لأغراض غير ضرورية، ليس فقط للأشخاص القادمين من بلدان ذات وضع وبائي جيد، ولكن أيضاً لأولئك الذين تم تطعيمهم بشكل كامل».
واعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في تغريدة، أن «الوقت قد حان لإحياء صناعة السياحة وإعادة الصداقات عبر الحدود بشكل آمن»، وأضافت: «نقترح الترحيب مجدداً بالزوار الذين تلقوا اللقاحات، وبالقادمين من الدول ذات الوضع الصحي الجيد».
في سياق متصل، بدأت أمس الإثنين الخطوة الأولى لرفع الإجراءات التقييدية في فرنسا والمتعلقة بحرية التنقل بين المدن، بعدما كان التنقل محصوراً في قطر ضمن 10 كيلومترات.
أما الخطوة التالية فستكون يوم 19 أيار الجاري، حيث سيتم تأخير حظر التجوال ساعتين، أي التاسعة مساء بدل السابعة، وفتح متاجر المواد غير الأساسية.
كذلك، سيتم فتح المقاهي التي تمتلك جلسات خارجية في الهواء الطلق، وبعض الأماكن الثقافية، مثل دور السينما.
ويأمل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن تؤدي تأثيرات العزل العام، إلى جانب حملة التطعيم المتسارعة، إلى تحسين أرقام كوفيد-19 في فرنسا بشكل دائم (أي تقليص عدد الإصابات)، ما يسمح بعد ذلك بإعادة فتح بعض الأعمال والأنشطة الترفيهية في منتصف أيار.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن