سورية

اعتبر أن ذلك سيخلق الكراهية والضغينة ورفض المسلحين لأداء المطلوب منهم … متزعم في «قسد» يؤكد وجود تمييز بين مسلحيها

| وكالات

أكد أحد متزعمي ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية العميلة للاحتلال الأميركي، أن هناك تمييزاً بين مسلحي الميليشيات، ما سيخلق الضغينة والكراهية والتشاحن ورفض هؤلاء المسلحين لأداء المطلوب منهم وسيفقد بالمحصلة هذا الكيان ولاءهم له.
وذكرت مواقع إلكترونية معارضة، أمس، أن أحد متزعمي ميليشيا «لواء الشمال الديمقراطي»، المنضوي في صفوف ميليشيات «قسد» ويدعى أبو عمر الإدلبي، تحدث في منشور بحسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عن وجود تمييز بين مسلحي الميليشيات، مما سيؤدي في المحصلة إلى رفض العناصر أداء المطلوب منهم.
وقال «أبو عمر» وهو الناطق الرسمي باسم ميليشيا «لواء الشمال»: إن العدالة والمساواة مطلوبة بين صفوف المقاتلين (المسلحين)»، مضيفاً: إن «فقدان العدالة يخلق الضغينة والكراهية والتشاحن مما ينتج عنه قصور في أداء الواجب.
وختم كلامه بالقول: إن ذلك «لو حصل فـسيفقد القائد ولاء مقاتليه ليس له فقط، وإنما حتى ولاءهم لهذا الكيان الذي يعملون تحت رايته».
وذكرت المواقع، أن مراقبين فهموا من هذا المنشور رسالة من الناطق باسم ميليشيا «لواء الشمال» إلى متزعمي ميليشيات «قسد»، تتضمن وجود تمييز بين مسلحيها.
وسبق أن تحدثت تقارير إعلامية عدة مرات، عن وجود تمييز بين المكون العربي في صفوف ميليشيات «قسد» والمكون الكردي.
وسبق أن تحدث العقيد الفار طلال علي سلو، الناطق الرسمي السابق باسم ميليشيات «قسد» الذي كان أيضاً عضو ما تسمى «القيادة العامة» فيها، قبل أن ينشق عنها نهاية عام 2017، في تصريح نقلته مواقع معارضة، عن وجود تهميش كبير للمكون العربي في ميليشيات «قسد»، إضافة إلى الزج به في محارق المعارك التي تشنها الميليشيات.
وفي 22 تموز الماضي، تحدثت مواقع إلكترونية معارضة عن إلقاء مجموعة من المكوّن العربي مؤلفة من 140 مسلحاً في صفوف ميليشيات «قسد» السلاحَ، وتسليم مقارهم قرب مدينة الشحيل في ريف دير الزور، احتجاجاً على إقصاء «قسد» للعنصر العربي بكلّ السبُل، وسرقة مستحقّاته من السلاح والعتاد والآليات المقدَّمة من «التحالف الدولي» الذي تقوده أميركا بذريعة محاربة تنظيم داعش الإرهابي.
وشاركت مؤخراً ميليشيا «لواء الشمال الديمقراطي» حسب المواقع، في الاشتباكات التي شهدتها مدينة القامشلي بين قوات الدفاع الوطني الرديفة للجيش العربي السوري وما تسمى قوات «الأسايش التابعة لميليشيات «قسد»، وذكرت المواقع أن تلك الميليشيا قتل منها عدد من مسلحيها في هذه الاشتباكات.
وبعد هذه الاشتباكات تلقّى مسلحو ميليشيا «لواء الشمال» اتهامات بسرقة منازل مدنيين في حي طي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن