سورية

زار مدينة حسياء الصناعية بحمص وجال على معامل ومنشآت وتبادل الحديث مع العمال … الرئيس الأسد: البلد الذي لا ينتج ليس مستقلاً والعمل في ظروف الحرب دفاع عن الوطن

| حمص - نبال ابراهيم - دمشق - الوطن - وكالات

أكد الرئيس بشار الأسد أن البلد الذي لا ينتج ليس بلداً مستقلاً، وأن العمل في ظروف الحرب، إضافة إلى كونه شرفاً وأخلاقاً، فإنه يصبح أيضاً دفاعاً عن الوطن، وذلك خلال زيارة ميدانية قام بها أمس للمدينة الصناعية بحسياء بريف حمص.
وفي تصريح لـ«الوطن»، بين مدير المدينة الصناعية بحسياء بسام منصور أن الرئيس الأسد جال على عدد من المعامل والمنشآت الصناعية في المدينة الصناعية واطلع على واقع العمل فيها وتحدث إلى العمال واستمع لهم.
وأشار منصور إلى أن الرئيس الأسد أعطى خلال الزيارة من وقته مدة 4 ساعات التقى خلالها الصناعيين.
وبين منصور أن الرئيس الأسد وجه بدعم الصناعة والصناعيين، وشدد على ضرورة تكثيف العمل لكون الصناعة رافعة الاقتصاد الوطني في سورية، لافتاً إلى أن الرسالة التي يوجهها سيادته بشكل دائم هي أهمية وضرورة دعم الاقتصاد والصناعة باعتبار أن الصناعة هي العمود الأساسي للاقتصاد في سورية وخاصة الصناعات التصديرية التي تجلب قطعاً أجنبياً للبلد.
وأعتبر منصور في ختام تصريحه، أن زيارة الرئيس لفتة كريمة لدعم الاستثمار ودعم الصناعة والصناعيين والاطلاع على مطالبهم.
ونشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للرئيس الأسد يجول في المدينة الصناعية مؤكدة أنه وصل إلى حسياء وهو يقود سيارته من دون أي مظاهر تذكر وجال في العديد من المنشآت وتحاور مع العمال والصناعيين.
كما نشرت رئاسة الجمهورية في صفحتها على موقع «فيسبوك» منشوراً، تحدثت فيه عن أن الرئيس الأسد زار عدداً من المنشآت والمعامل في مدينة حسياء الصناعية التي أسس بعضها في ظروف صعبة خلال فترة الحرب على سورية وكان لها دور في دعم الاقتصاد الوطني وتأمين جزء مهم من حاجة السوق السورية في مختلف المجالات.
وذكرت رئاسة الجمهورية أنه وخلال الزيارة التقى الرئيس الأسد العمال والفنيين وأصحاب المعامل وتحاور معهم حول عملية الإنتاج ومستلزماتها وسبل دعم هذه العملية، مؤكداً أن زيادة الإنتاج هي الهدف الأهم للنهوض بالاقتصاد واستثمار الطاقات البشرية والتقنية المتوافرة.
واعتبر الرئيس الأسد، بحسب رئاسة الجمهورية، أن البلد الذي لا ينتج ليس بلداً مستقلاً وأن العمل في ظروف الحرب إضافة إلى كونه شرفاً وأخلاقاً فإنه يصبح أيضاً دفاعاً عن الوطن.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن