سورية

شخصيات سياسية وبرلمانية دولية: الانتخابات الرئاسية تتويج لجهود مكافحة الإرهاب.. وحق دستوري وسيادي للشعب السوري

| وكالات

أكدت شخصيات سياسية وبرلمانية دولية، أمس، أن الانتخابات الرئاسية في سورية تتويج لجهود مكافحة الإرهاب، وأنها حق دستوري وسيادي للشعب السوري يختار من خلالها قيادته ويقرر مستقبل بلده بنفسه.
ففي موسكو، أكدت مديرة معهد الدراسات والتنبؤات السياسية الخارجية في روسيا المتخصصة في الشؤون الأميركية فيرونيكا كراشينينيكوفا، أن إجراء الانتخابات الرئاسية في سورية تتويج لجهود مكافحة الإرهاب، مشيرة إلى أن الشعب السوري هو وحده من يقرر مستقبل بلده، حسبما ذكرت وكالة «سانا».
وشددت كراشينينيكوفا، على أن الشعب السوري هو المرجعية الوحيدة التي لها الحق في انتخاب من يمثلها كرئيس للبلاد، مبينةً أنه ينبغي على الدول الأخرى أن تكف عن التدخل في هذا الاستحقاق لأن هذا التدخل يمثل انتهاكاً للقانون الدولي وينم عن عدم احترام لقرار وتطلعات هذا الشعب، وداعيةً تلك الدول وخاصة الغربية إلى التوقف عن هذه السلوكيات اللاشرعية واللاإنسانية.
وفي براغ، أكد رئيس المجموعة البرلمانية التشيكية للصداقة مع سورية ستانيسلاف غروسبيتش أن الانتخابات الرئاسية حق دستوري وسيادي للشعب السوري يختار من خلالها قيادته ويقرر مستقبل بلده بنفسه.
وقال: إن المجموعة البرلمانية التشيكية للصداقة مع سورية تثمن عالياً النجاحات التي يحققها الشعب السوري في كفاحه ضد الإرهاب والتضحيات الجسام التي قدمها والإرادة الصلبة التي يظهرها منذ أكثر من 10 أعوام في الدفاع عن سيادة بلاده ووحدة أراضيها.
ولفت غروسبيتش إلى أن أعضاء المجموعة باعتبارهم أصدقاء لسورية ومواطنين في دولة من دول الاتحاد الأوروبي أرسلوا مؤخراً رسالة إلى المفوضية الأوروبية عبروا فيها عن إدانتهم للإجراءات القسرية أحادية الجانب التي يفرضها الاتحاد على سورية وطالبوا بالإلغاء الفوري لها لأنها إجراءات إجرامية.
وفي باريس، طالب فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في فرنسا واتحاد الوطنيين السوريين وجمعية التضامن والمساعدة الفرنسية السورية في مرسيليا برفع الإجراءات القسرية الغربية أحادية الجانب المفروضة على سورية.
وأكدوا في رسائل موجهة إلى السفارة البابوية في باريس وممثل الاتحاد الأوروبي في فرنسا ومكتب الأمم المتحدة في جنيف، أن هذه الإجراءات غير عادلة ولا إنسانية وتناقض التوصيات العالمية لحقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة وتحرم السوريين من تلبية احتياجاتهم المعيشية وتعرقل بشدة عملية إعادة إعمار البلد كما تعوق كثيراً من جهود مواجهة وباء كورونا.
وشددوا على أن الشعب السوري خاض حرباً ضد الإرهاب نيابة عن العالم بأكمله ومع ذلك وجد نفسه في مواجهة إجراءات اقتصادية ضخمة ومأساوية فرضت عليه وأطالت معاناته.
وأوضحوا، أن هذه الحرب الإرهابية دمرت البنى التحتية وتسببت بنزوح عدد كبير من السوريين من مناطقهم فضلاً عن سرقة ثروات وموارد البلاد، مؤكدين أن هذه الإجراءات القسرية تمثل عقوبات جماعية للشعب السوري ويجب رفعها بما يسمح بوضع نهاية لمعاناته هذه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن