بينما من المقرر أن يصل ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى السعودية اليوم لمناقشة مستجدات الأوضاع في سورية واليمن، أعلنت إيطاليا أن وزير خارجيتها لويجي دي مايو سيعرض القضيتين السورية والليبية خلال مشاركته في اجتماع وزراء مجموعة السبع للشؤون الخارجية والتنمية المنعقد في لندن.
وذكرت صحيفة «رأي اليوم» الإلكترونية الأردنية، أنه من المقرر أن يصل محمد بن زايد، إلى الرياض اليوم في زيارة للسعودية يلتقي خلالها ولي عهد النظام السعودي محمد بن سلمان بن عبد العزيز لمناقشة مستجدات الأوضاع والملفات في منطقتي الخليج العربي والشرق الأوسط وخاصة الوضع في اليمن وسورية ومحادثات برنامج إيران النووي.
ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي في الرياض قوله في تصريح نشرته وكالة الأنباء الألمانية «د. ب. أ»: إن «ابن سلمان والشيخ محمد بن زايد سيبحثان خلال اللقاء العلاقات بين الإمارات والمملكة والتعاون الإستراتيجي والتنسيق المشترك بينهما في مختلف المجالات».
وأضاف المصدر: إن الجانبين سيناقشان أيضاً «آخر مستجدات الأوضاع والملفات في منطقتي الخليج العربي والشرق الأوسط، إضافة إلى الوضع في اليمن في ضوء مبادرة الرياض لوقف الحرب المستمرة منذ نحو ست سنوات والمواقف الدولية تجاهها».
وتأتي زيارة ولي عهد أبو ظبي إلى السعودية بعد خمسة أيام من الزيارة التي قام بها وزير خارجية النظام السعودي الأمير فيصل بن فرحان لأبو ظبي.
بموازاة ذلك، ذكرت وزارة الخارجية الايطالية في بيان نقلته وكالة «آكي» للأنباء الإيطالية، أن الوزير لويجي دي مايو شارك أمس في أول يوم عمل لاجتماع وزراء مجموعة السبع للشؤون الخارجية والتنمية في لندن، إلى جانب نظرائه من كندا وفرنسا وألمانيا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، إضافة إلى الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل.
وفي وقت سابق أعلنت الوزارة أن «أعمال اليوم الأول ستركز قبل كل شيء على الصين وميانمار، ولاحقاً، سيعرض دي مايو قضيتي ليبيا وسورية»، بعد ذلك «ينتقل إلى الأزمة الإنسانية في إثيوبيا، ومكافحة الإرهاب في الصومال ومنطقة الساحل، ولاسيما في تشاد ومالي».
وقالت: إن «برنامج الوزير دي مايو يتضمن أيضاً عدة اجتماعات ثنائية، بما في ذلك لقاء مع زميله البريطاني دومينيك راب».