عربي ودولي

تواصل عودة «المغرر بهم» من الجيش إلى صنعاء وعددهم فاق ثلاثة عشر ألفاً … رئيس «الانتقالي الجنوبي»: ماضون بقوة نحو الانفصال عن اليمن الشمالي!

| وكالات

أكد رئيس «المجلس الانتقالي الجنوبي» في اليمن عيدروس الزبيدي المضي نحو انفصال الجنوب عن اليمن الشمالي، واعداً بتحقيق انتصارات سياسية واقتصادية، وقال: «نجحنا في فتح جميع الأبواب المغلقة أمام شعبنا وقضيته العادلة»!
وذكر الزبيدي المدعوم إماراتياً في كلمة ألقاها أمام أعضاء وقيادات الانتقالي في عدن في ذكرى إعلان تأسيس «المجلس الانتقالي» بعد أيام من عودته من الإمارات أن «المجلس ماضٍ بقوة وثبات نحو الانفصال عن اليمن الشمالي واستعادة الدولة الجنوبية».
وتابع: «هناك مرحلة واعدة بتحقيق انتصارات سياسية واقتصادية لانتشال الأوضاع الراهنة».
وكانت قوات «المجلس الانتقالي الجنوبي» دفعت في 12 نيسان الماضي بتعزيزات عسكرية إلى منطقة خبر المراقشة، شرقي محافظة أبين جنوب العاصمة اليمنية صنعاء، ونفذت عدداً من الكمائن.
واعتبر «الانتقالي الجنوبي» آنذاك أن اتفاق الرياض وصل إلى أعلى درجات الهشاشة، واتهم حركة الإخوان في اليمن بالإعداد لحرب جديدة في الجنوب، وذلك بعدما كان «الانتقالي» قد رحّب العام الماضي باتفاق الرياض، مؤكداً «أهميته وضرورة احترام التسلسل الوارد فيه».
وكان «الانتقالي الجنوبي» أعلن في نيسان 2020 عن إدارته الذاتية للمحافظات الجنوبية في البلاد، كما أعلن حالة الطوارئ في عدن والمحافظات الجنوبية ابتداءً من منتصف الليلة.
وأكد التحالف السعودي في بيان له حينها، ضرورة عودة الأوضاع إلى سابق عهدها في عدن، إثر إعلان المجلس الانتقالي الإدارة الذاتية وحالة الطوارئ جنوب اليمن.
التحالف قال إنه يجب إلغاء أي خطوة تخالف «اتفاق الرياض»، وطالب البيان بوقف أي نشاطات أو تحركات تصعيدية.
من جانب آخر انشق قائد كتيبة في اللواء السادس حرس جمهوري التابع لقوات طارق صالح في الساحل الغربي، العميد هيثم سالم عريك.
واستقبلت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة عريك، وخلال الاستقبال، نوّه القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم، «بعودة المغرر بهم إلى صف الوطن، بعد تكشف مخططات دول العدوان والمرتزقة في السيطرة على اليمن»، وفق تعبيره.
كما أكد حرص قائد الثورة والقيادة السياسية، على سلامة كل أبناء الوطن وتقديم التسهيلات للعائدين سواء بالتنسيق المسبق أم أثناء وصولهم نقاط الجيش واللجان الشعبية، داعياً «من لا يزال في صف العدوان، إلى الاستفادة من قرار العفو بالعودة إلى أسرهم ومناطقهم».
بينما أشاد عضو مجلس الشورى، عبد الرحمن مكرم، بـ«عودة المغرر بهم إلى جادة الصواب بعد أن اتضحت مؤامرة دول العدوان على اليمن ونهب خيراته».
وقال: إن «وصول عدد العائدين إلى ثلاثة عشر ألفاً من المغرر بهم، يؤكد مدى صدق تعامل السلطات في صنعاء وتأمينها لوصول العائدين إلى مناطقهم بكل سهولة، بعيداً عن التضليل والتهويل الإعلامي الذي تمارسه قوى العدوان والمرتزقة».
بدوره، أكد مدير مديرية استخبارات المنطقة العسكرية الخامسة بالساحل الغربي، العميد رياض بلذي، أن الفرصة ما تزال سانحة لمن يرغب بالعودة إلى صف الوطن، من ضباط وصف ضباط وأفراد ومدنيين باعتبار أن الوطن يتسع لجميع أبنائه.
وأشار إلى أن تزايد نسبة عودة المغرر بهم من صفوف الغزاة والمرتزقة، خطوة إيجابية للمساهمة في بناء اليمن والتوجه لدحر الغزاة والمحتلين، داعياً من يرغب في العودة التواصل على الرقم المخصص للعائدين 176.
كذلك، ثمن قائد لواء الدفاع الساحلي مدير الكلية البحرية العميد محمد القادري، دور القيادة الثورية والسياسية في إصدار قرار العفو العام واستيعاب العائدين بالتنسيق مع استخبارات المنطقة العسكرية الخامسة.
وحث «المغرر بهم» على اغتنام فرصة العفو العام، بالعودة إلى صف الوطن قبل فوات الأوان.
من جانبه، كشف العائد العميد هيثم عريك، عن رغبة صف ضباط وأفراد من جبهات عديدة في الساحل الغربي، بالعودة إلى صف الوطن بالاستفادة من قرار العفو العام والتنسيق لهم جارٍ.
هذا وحضر الاستقبال وكيل المحافظة عبد الجبار أحمد محمد ومدير أمن المحافظة العميد هادي الكحلاني، وقائد لواء المندب بالساحل الغربي، العميد فارس عريك، ورئيس الغرفة المشتركة لمتابعة العائدين بالمحافظة حمزة النعمي وعدد من قيادات الدفاع الساحلي ولواء المندب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن