عربي ودولي

مقتل وإصابة عدد من القوات الأمنية العراقية بهجوم إرهابي في كركوك … بغداد تطلب من مجلس الأمن تقديم الدعم في الانتخابات التشريعية

| وكالات

أكدت وزارة الخارجية العراقية، أمس الأربعاء، أنها بعثت رسالة إلى مجلس الأمن الدولي تطلب فيها دعمه في الانتخابات التشريعية العراقية المقررة في نهاية العام الجاري.
وذكرت الوزارة في بيان صحفي نقله موقع «روسيا اليوم» أن «الوزير فؤاد حسين تلقى اتصالاً هاتفياً من وزيرة خارجية بلجيكا، صوفي ويلمز، وبحثا ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية، والارتقاء بها إلى ما يلبي طموح الشعبين الصديقين».
وناقش الاتصال أيضاً، حسب البيان، قرار الحكومة العراقية إجراء انتخابات تشريعية «حرة ونزيهة».
ونقل البيان عن وزير الخارجية قوله إن «العراق بعث رسالة إلى مجلس الأمن لتقديم الدعم وإرسال المراقبين لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد».
وقبل أيام كشف مصدر عراقي لـ«RT»، عن احتمال تأجيل الانتخابات المقرر إجراؤها في العاشر من المقبل 10 أيام عن موعدها المحدد.
وكانت الحكومة العراقية قد حددت في السابق السادس من حزيران 2021 موعداً لإجراء الانتخابات المبكرة، لكنها عادت وأعلنت تأجيل هذا الموعد إلى العاشر منه.
وقبل أيام بحث الرئيس العراقي برهم صالح، مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، ضرورة التنسيق الفاعل بين الجانبين لضمان الرقابة الأممية على الانتخابات العراقية المقبلة.
وفي سياق منفصل أعلنت وزارة النفط العراقية أمس أن حقل باي حسن في محافظة كركوك تعرض لاعتداءات إرهابية أسفرت عن تفجير البئرين 183 و177.
وأوضحت الوزارة في بيان لها نقلته وسائل إعلام عراقية أن الهجوم الإرهابي أدى إلى مقتل وإصابة عدد من القوات الأمنية وشرطة الطاقة المكلفة بحماية الحقول.
وأضافت «تمكنت فرق السلامة والإطفاء في شركة نفط الشمال والجهات المساندة من إطفاء البئر 177 والسيطرة على الحريق بينما تعمل هذه الفرق للسيطرة على حريق البئر 183».
وأشارت الوزارة إلى أن هذه «المحاولات اليائسة لن تثني ولن توقف العاملين في القطاع النفطي عن بذل أقصى الجهود لحماية الثروة النفطية والعمل على إدامة وزيادة الإنتاج خدمة للصالح العام للشعب العراقي».
وكانت بئران نفطيتان في حقل باي حسن تعرضتا لعمل تخريبي إرهابي بتفجير عبوتين ناسفتين في الـ17 من نيسان الماضي من دون أن يؤثر ذلك على العملية الإنتاجية أو توقف ضخ النفط من الآبار.
في غضون ذلك بدأت القوات العراقية المشتركة أمس عملية أمنية واسعة لملاحقة فلول تنظيم «داعش» الإرهابي في محافظة نينوى شمال البلاد.
وقال إعلام الحشد الشعبي في بيان نقله موقع «السومرية نيوز» إن «قوة مشتركة من الجيش العراقي والحشد الشعبي نفذت عملية دهم وتفتيش لملاحقة خلايا داعش في قضاء تلعفر بمحافظة نينوى»، مضيفاً «إن العملية شملت تفتيش قرى طوله باش وسبيعيه وساير ومير قاسم التابعة للقضاء».
وتواصل القوات العراقية عملياتها لملاحقة فلول إرهابيي «داعش» في مختلف المناطق العراقية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن