الأولى

دول مجموعة السبع الكبرى أكدت دعمها إحياء الاتفاق النووي مع إيران … طهران: تقدّم في محادثات فيينا والأجواء إيجابية وبدأنا صياغة المسودات

| الوطن - وكالات

على حين أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده حصول تقدّم في محادثات فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني، واصفاً الأجواء بالإيجابية، جدّدت مجموعة الدول السبع دعمها لجهود إحياء الاتفاق، معتبرة أن هذه الصفقة تمثّل أفضل طريقة لضمان طابعه السلمي.
الرئيس الإيراني حسن روحاني وصف في تصريحات له أمس مفاوضات فيينا بأنها تسير على الطريق الصحيح، مشيراً إلى أن واشنطن باتت تدرك أن لا خيار أمامها سوى الالتزام بالاتفاق النووي، وشدّد روحاني على أن بلاده لن تتخلى عن أي من حقوقها.
من جهته نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة تقارير حول نية واشنطن إبقاء العقوبات على طهران، وقال زادة في حديث لقناة «إن بي سي» الأميركية: «هناك تقدم في محادثات فيينا والأجواء إيجابية، بدأنا بصياغة المسودات وعلى واشنطن أن تدرك أن المحادثات ليست جولة جديدة من المساومة».
على صعيد موازٍ، أكد مفوض السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن المفاوضات الجارية حالياً بين الأطراف الدولية بهدف إحياء الاتفاق الموقع بين إيران ودول مجموعة «خمسة زائد واحد» بشأن الملف النووي الإيراني مستمرة.
ونقلت وكالة آكي الإيطالية عن بوريل قوله على هامش اجتماعات وزراء خارجية مجموعة السبع في العاصمة البريطانية لندن أمس: إن «جولة جديدة من المحادثات بين الدول المنخرطة في الاتفاق وإيران تنطلق الجمعة القادمة».
وكانت مصادر إعلامية تحدثت عن «تعثّر في محادثات فيينا، وفجوة كبيرة بين واشنطن وطهران بشأن الإجراءات اللازمة للحد من أنشطة البرنامج النووي الإيراني»، وأشارت المصادر لموقع «أكسيوس» إلى أن «هناك اختلافاً بين الولايات المتحدة وإيران حول إجراءات الحد من أنشطة إيران النووية».
وزراء خارجية دول مجموعة الدول السبع، أكدوا في بيان أصدروه أمس عقب اجتماعهم في لندن أنه «لا تزال خطة العمل الشاملة المشتركة تمثّل أفضل طريقة لضمان الطابع السلمي لبرنامج إيران النووي».
وأكدت دول «G7»، التي تشمل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا واليابان، دعمها للمحادثات الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي، لكنها أعربت في الوقت ذاته عن قلقها من «التصرفات الأخيرة لإيران» في هذا المجال دون تحديد ما هي الإجراءات التي يدور الحديث عنها.
وأضاف الوزراء: «ندعو إيران إلى التوقف عن كل الأنشطة المتعلقة بالصواريخ البالستية وغير المتطابقة مع القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وإلى الامتناع عن أعمال مزعزعة للاستقرار وإلى لعب دور بنّاء في تعزيز الاستقرار والسلام الإقليميين».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن