للمرة الثانية على التوالي استطاع فريق نادي تشرين الحفاظ على اللقب وذلك في الجولة قبل الأخيرة لدورينا الكروي الممتاز بعد فوزه على فريق نادي الطليعة بهدفين اثنين مقابل هدف وحيد. وهكذا استطاع فريق تشرين التواجد في صدارة الدوري بتسع وخمسين نقطة، أما فريق الجيش الذي تواجد في المركز الثاني لدورينا الكروي الحالي، فإن ذلك لم يعد بالنسبة له مغرياً نتيجة إحرازه أربعاً وخمسين نقطة وبفارق خمس نقاط عن فريق نادي تشرين الذي كان له هدف واحد هو ضرورة التواجد في المركز الأول لدورينا الكروي لهذا العام، وهو نتيجة تحقيقه اللقب للمرة الرابعة في تاريخه.
أما فريق نادي الكرامة الذي حل ثالثاً في هذه الجولة قبل الأخيرة نتيجة إحرازه تسعاً وأربعين نقطة، فقد استحق ذلك نتيجة محاولته للمنافسة بعد طول غياب بعد أن شهدنا له سابقاً تواجده الواضح والصريح محلياً وعربياً وآسيوياً.. أما فريقا ناديي الحرية والساحل فقد ودعا أضواء دورينا الكروي الممتاز في جولته قبل الأخيرة، وهبطا سوياً لمصاف أندية الظل في البطولة الكروية القادمة بعد إحرازهما سبع عشرة نقطة لفريق الساحل وخمس عشرة نقطة لفريق الحرية.
وتبقى لي جملة ملاحظات واضحة وصريحة على أداء بعض الفرق المشاركة في دورينا، حيث شهدنا تعرض فريق الشرطة وفي آخر لقاءاته لخسارات متتالية أبرزها الخسارة القاسية التي تعرض لها من فريق نادي حطين بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد.. وهكذا تواجد في المرتبة العاشرة بعد حصوله على أربعة وعشرين نقطة فقط.
أما الاتحاد فقد شهدنا في بداية الدوري الحالي غياب الانسجام بين لاعبي الفريق لكنه استطاع في الأسابيع الأخيرة التواجد بشكل أفضل حيث حصل حتى الآن على ست وعشرين نقطة فقط.
وبعد فإن فريق نادي الفتوة قد تمكن من البقاء في دورينا الكروي القادم نتيجة فوزه على فريق الوثبة وحصوله على إحدى وعشرين نقطة فقط.