عربي ودولي

بغداد تنفي وجود قوات أجنبية قتالية في قاعدة بلد الجوية

| وكالات

نفى مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، أمس السبت، وجود قوات أجنبية قتالية في قاعدة بلد الجوية شمال العاصمة بغداد.
وقال في بيان صحفي خلال زيارته القاعدة، إن «الحديث عن وجود قوات أجنبية قتالية في قاعدة بلد الجوية غير دقيق، بل هناك شركات أجنبية مدنية تعمل على تدريب العراقيين في مجال صيانة الطائرات، وهي موجودة وفق عقود رسمية مع العراق».
وأضاف: «يجب أن ندعم وجود هذه القاعدة لمواصلة جهود محاربة داعش الإرهابي، وعلينا دعم الأجهزة الأمنية بكل صنوفها، للحفاظ على الأمن الداخلي وتعزيز مكانة العراق داخلياً وخارجياً».
والتقى الأعرجي خلال زيارته للقاعدة، الشركات الأجنبية العاملة فيها وأكد أن «هذه الشركات تقدم الخدمة للجانب العراقي، وهي تعمل وفق عقود رسمية عراقية»، وفقاً للبيان.
على خط مواز، أعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق، أمس السبت، عدم وجود خسائر جراء سقوط طائرة مسيرة مفخخة على قاعدة عين الأسد غربي البلاد.
وذكرت في بيان صحفي مقتضب، أن «الطائرة المسيرة المفخخة التي سقطت على قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار، لم تتسبب بأي خسائر».
وفي وقت سابق من أمس، أكد متحدث باسم التحالف وين ماروتو الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق أن طائرة مسيرة هاجمت قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات أميركية ودولية غربي العراق.
وكتب الكولونيل وين ماروتو المتحدث باسم التحالف عبر «تويتر»: إنه يجري التحقيق في الأمر، لكن التقرير المبدئي يشير إلى حدوث الهجوم الساعة 02:20 بالتوقيت المحلي وإلحاقه ضرراً بحظيرة طائرات من دون تسجيل إصابات.
وأضاف المتحدث: إن «أي هجوم على الحكومة العراقية أو حكومة إقليم كردستان العراق أو التحالف الدولي يقوض سلطة المؤسسات العراقية وسيادة القانون والسيادة الوطنية العراقية».
إلى ذلك، نفذت القوات العراقية، حملات تفتيش وملاحقة لإرهابيي تنظيم «داعش»، بمنطقة الطارمية شمالي العاصمة بغداد.
وكتب المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، على صفحته الرسمية في «تويتر»: «بناء على توجيهات القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، ولليوم الثاني على التوالي يواصل جهاز مكافحة الإرهاب واجباته النوعية في تفكيك خلايا عصابات «داعش».
وتابع رسول «باشر الأبطال الواجب الأول في منطقة الطارمية شمالي بغداد حيث ألقي القبض على الإرهابي (خ. ن) الذي يُعد من الأهداف المطلوبة المهمة».
وتستمر القوات الأمنية العراقية في عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول «داعش» في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجدداً.
وأعلن العراق، في كانون الأول 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم «داعش» بعد نحو ثلاث سنوات ونصف السنة من المواجهات مع التنظيم الإرهابي، الذي احتل نحو ثلث البلاد.
على خط مواز، اعتقلت القوات العراقية، أمس، ثلاثة أشقاء من متزعمي تنظيم «داعش» الإرهابي في محافظة كركوك شمال العراق.
وجاء في بيان صدر عن خلية الإعلام الأمني تلقت «السومرية نيوز» نسخة منه أنه «وبعملية استباقية تمكنت مفارز وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية من إلقاء القبض على ثلاثة أشقاء من إرهابيي تنظيم داعش» مشيراً إلى أن أحدهم عمل أمنياً لما يسمى ديوان العسكر ومساعداً لأمن قاطع داقوق ومن ثم تسلّم إدارة أمور عائلات إرهابيي «داعش».
ولفت البيان إلى أن الإرهابي الثاني عمل إدارياً لما يسمى ديوان العسكر ومعاون الإداري العام لمناطق جنوب غرب كركوك ومن ثم تم تكليفه نقل المواد الغذائية إلى الإرهابيين في وادي الشاي على حين عمل الإرهابي الثالث ضمن ما يسمى ديوان العسكر في قاطعي داقوق والدوز.
وأوضح البيان أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق الإرهابيين الثلاثة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن