أعلن جيش إستونيا أن القوات الأميركية نفذت عملية إنزال جوي واسعة النطاق في أراضي البلاد، ضمن إطار المرحلة التمهيدية لأكبر مناورات لحلف الناتو في أوروبا منذ 25 عاماً.
وأكد المكتب الإعلامي التابع لهيئة الأركان العامة لقوات الدفاع الإستونية أن أكثر من 700 من عناصر الفرقة الـ82 التابعة لقوات الإنزال الأميركية نفذوا ليلة أمس السبت عملية إنزال في مطار بلدة نورمسي في قضاء يارفا وسط البلاد، إضافة إلى إنزال آليات ومعدات قتالية.
ولفت الجيش الإستوني إلى أن معظم العسكريين الأميركيين الذين شاركوا في العملية نقلوا إلى البلاد من الولايات المتحدة مباشرة، مشيرة إلى أن عملية الإنزال نفذت في «ظروف تكتيكية تشبه الواقع بأقصى قدر ممكن».
وجرت العملية تحت إشراف رئيسة إستونيا كرستي كاليولايد التي أوصلت نورمسي لهذا الغرض.
وسيتوجه عناصر قوات الإنزال الأميركيون على متن مروحيات من نورمسي إلى المعسكر الرئيس لمناورات Swift Response التي تمثل المرحلة التمهيدية لمناورات Defender Europe، وهي أكبر مناورات يجريها حلف الناتو في أوروبا منذ الحرب الباردة.
في سياق آخر أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية حسب وكالة «أسوشيتد برس» أنها لن تسعى لتنفيذ مقترح إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب الذي أثار مخاوف من أنه قد يضعف قواعد التنقيب عن النفط والغاز بمياه القطب الشمالي.
وأفاد بيان صادر عن الوزارة أول من أمس الجمعة بأن اللوائح الحالية الصادرة عام 2016 لا تزال سارية و«ضرورية لضمان السلامة الكافية والحماية البيئية لهذا النظام البيئي الحساس وأنشطة معيشة سكان آلاسكا الأصليين».
وقالت ليا دوناهي، المديرة التشريعية لرابطة آلاسكا البرية، إن القواعد التي تم وضعها تضمنت الدروس المستفادة من التسرب النفطي لشركة «ديب ووتر هورايزون» 2010 في خليج المكسيك.
وأشارت إلى أنه لم يكن هناك ضغط عام من الشركات التي تبدي اهتماماً بالمنطقة.
ولم يتم الانتهاء من التغييرات التي كانت مقترحة في ظل إدارة ترامب، وسعت إلى إزالة ما وصفته الوكالات الفيدرالية في ذلك الوقت بأنها «شروط وقواعد غير ضرورية ومرهقة».
وكان من الممكن أن يلغي الاقتراح مطلباً بأن تقدم الشركات خطة عمليات تتناول جميع جوانب أنشطة الحفر المتوقعة قبل تقديم خطة الاستكشاف، على اعتبار أن الشركات تعلم أنه يجب عليها الاستعداد للمخاطر والتحديات من خلال خطة الاستكشاف الخاصة بها.
وفي سياق منفصل كشفت مصادر عسكرية أميركية أمس الوجهة الجديدة المحتملة لسقوط الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة.
ونقل موقع «الغولف» الأميركي عن المصادر قولها إن «الصاروخ الصيني من المحتمل أن يسقط في أحد بلدان آسيا الوسطى إما طاجيكستان أو تركمانستان».
وقلل المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين أول من أمس من مخاوف سقوط أحد صواريخ الفضاء الصينية في نقطة مأهولة على الأرض، مشيراً إلى أن هذا الخطر ضئيل جداً لأن الصاروخ سيتفكك بأكثريته في الغلاف الجوي.
وكانت الصين قد أطلقت الأسبوع الماضي أول المكونات الثلاثة لمحطتها الفضائية المستقبلية على صاروخ «لونغ مارش 5 بي» الذي يعد أقوى الصواريخ الصينية وبعد انفصال الوحدة الفضائية للمحطة بدأ الصاروخ يدور حول الأرض في مسار غير منتظم مع انخفاضه تدريجياً ما يجعل من شبه المستحيل توقع النقطة التي سيدخل منها إلى الغلاف الجوي وبالتالي المكان الذي سيسقط فيه.