الأولى

الحكومات الغربية مارست ضغوطاً على المسؤولين السوريين من أجل الانشقاق … شعبان: وثائق بريطانية مسرّبة تثبت تورط لندن بتمويل «شهود العيان»

| الوطن

أكدت المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان، أن سورية خاضت حرباً مزدوجة وجهها الأول بشري والآخر إعلامي، ضد حملة شنتها وسائل الإعلام الغربية، التي لم يعد لنا ثقة بمصداقيتها.
وكشفت شعبان خلال مشاركتها في مؤتمر عبر الفيديو نظّمه معهد «شيللر» الألماني للأبحاث بعنوان «نموذج جديد للانهيار الأخلاقي لعالم الأطلسي»، عن وثائق بريطانية مسرّبة، تثبت أن المملكة المتحدة موّلت جماعات من السوريين، أطلقوا على أنفسهم لقب «شهود عيان»، وأن الحكومات الغربية كانت تمارس ضغوطاً على المسؤولين السوريين من أجل الانشقاق عن الدولة، وأضافت: «كل ما حلّ بسورية من دمار وموت وتشريد كانت وراءه مؤسسات استخباراتية غربية، قامت وبالتعاون مع تركيا بتدريب آلاف الإرهابيين لتحقيق هدف وحيد هو تدمير سورية».
المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية، أكدت أن القوى الغربية كانت ولا تزال تتعامل مع سورية، على أنها مازالت تحت استعمارها متجاهلة تاريخها وقيمها الراسخة.
وشكرت شعبان كل الجهود المبذولة لرفع العقوبات الاقتصادية عن سورية والتي صُنفت على أنها جرائم ضد الإنسانية.
وأكد معظم المتحدثين خلال المؤتمر أن العقوبات أحادية الجانب المفروضة على سورية ترقى إلى جريمة حرب وأنها تناقض القيم المسيحية والإسلامية كما تثبت أن ادعاء الغرب حرصه على الديمقراطية وحقوق الإنسان لا قيمة له مع صمته عن هذه العقوبات وتعاونه على فرضها على الشعب السوري.
وشارك في مناقشات المؤتمر أيضاً رئيسة معهد «شيللر» هيلغا لاروش، والسيناتور الأميركي السابق ريتشارد بلاك وأستاذ العلوم السياسية في جامعة النمسا هانز كوشلر، وباحثون ومفكرون من النمسا وفرنسا وأميركا واليابان وألمانيا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن