في ختام الدوري الكروي الممتاز.. الكرامة يحقق الفوز المعنوي … تشرين يتوّج بحمص والساحل ينسحب تكتيكياً ونتائج ضمن التوقعات

انتهى عصر أمس الموسم الكروي بنهاية مباريات الدوري الكروي الممتاز، واستطاع الكرامة في نهاية موسمه تحقيق فوز كبير على البطل بهدفين مقابل هدف واحد، المباراة كانت جيدة المستوى وأجمل ما فيها الأهداف الثلاثة التي كانت ملعوبة وناتجة عن جمل تكتيكية جميلة.

الجيش حقق الفوز على ضيفه جبلة بغياب هدافه المسافر محمد الواكد إلى لبنان متعاقداً مع العهد اللبناني، هذا الفوز أبقى الجيش وصيفاً.

في مباراة ثالثة انسحب الساحل أمام الوحدة في الدقيقة 65 لإصابة عدد من لاعبيه وبقاء عدد غير قانوني من اللاعبين على أرض الملعب، النتيجة كانت لحظة انسحاب الساحل تشير إلى تقدم الوحدة 6/صفر، وهذا الانسحاب تكتيكي لأن اتحاد كرة القدم يجيزه ولا يعاقب عليه.

حطين والوثبة تعادلا بلا أهداف والاتحاد هزم حرجلة بهدفين نظيفين، ورد الشرطة اعتباره من خسارته ذهاباً أمام الطليعة فختم الموسم مسكاً بالفوز على مستضيفه بهدف وحيد، وأخيراً فاز الفتوة على الساحل 3/1.

في الختام توج تشرين بطلاً للدوري وهبط الساحل والحرية وصعد عوضاً عنهما النواعير وعفرين.

تشرين يتوُج رغم خسارته
| حمص- عبد الباسط الحسن

توُج تشرين ببطولة الدوري السوري رغم خسارته أمام الكرامة بهدفين مقابل هدف وحيد، في الشوط الأول كانت الخطورة تشرينية والبداية بتسديدة باسل مصطفى أبعدها النعسان ورأسية عبد الرزاق محمد علت المرمى ليأتي هدف تشرين بتسديدة من محمد مرمور سكنت شباك الحارس عبد اللطيف النعسان.

في الشوط الثاني دخل الكرامة محاولاً التعديل وكان الاعتماد على التسديد من خارج منطقة الجزاء ليأتي هدف التعادل بتسديدة من علي زكريا من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 64.

حاول تشرين التعديل وكانت تسديدة الدعبول التي علت المرمى وعرضية البشماني لم تجد متابعاً وانفرادة محمد مالطا أهدرها بغرابة ليحصل الكرامة على خطأ من خارج منطقة الجزاء نفذه نصوح نكدلي بتسديدة سكنت شباك الغنام والهدف الثاني للكرامة في الدقيقة 75.

وكاد ميلاد حمد يعزز النتيجة بتسديدة أبعدها غنام تشرين لينتهي اللقاء بفوز الكرامة بهدفين مقابل هدف وحيد وتتويج تشرين ببطولة الدوري السوري لهذا الموسم منذ المرحلة الماضية.

فوز ختامي
| الوطن

أنهى فريق الجيش موسمه الكروي بالحلول وصيفاً بعد فوزه على جبلة بطل الكأس 4/2، والنتيجة جاءت مناصفة بين شوطين فانتهى كل شوط 2/1.

المباراة لم تشكل الكثير من الاعتبارات فبعد فوزه ببطولة الكأس حاول جبلة أن يكون نداً للوصيف وأن يرتقي لمستوى المباراة، لكن تعب نهائي الكأس منع اللاعبين من تقديم أي عرض مرضٍ في هذه المباراة التي كانت بالنسبة لهم تحصيل حاصل.

سجل أهداف الجيش حسام بوادقجي ومحمد البري ومحمد شريفة من جزاء وعمر سعد الدين، وسجل لجبلة عمر نعنوع ومحمود البحر.

الاتحاد يتجاوز الحرجلة بهدفين
| حلب – فارس نجيب آغا

بهدفين من دون رد تفوق الاتحاد على ضيفه الحرجلة بعد أداء متوسط المستوى الفني سيطر فيه أصحاب الأرض على مجمل مراحل المواجهة ورغم أن البداية كانت من طرف الضيف عبر تسديدة لحمدكو حولها عماد إدلبي لركنية ثم تسلم بعدها الاتحاد زمام المبادرة وهدد مرمى عمر خديجة وأهمها كانت مباشرة المهتدي التي ردتها العارضة، ومن تسديدة لعبد الرزاق الحسين تابعها أحمد الأحمد بيسراه، هدف السبق جاء مع نهاية مجريات الشوط الأول.
في الثاني بدت المواجهة مفتوحة بين الجانبين مع فرص على المرميين وبدأها الغباش بتسديدة حولها الإدلبي لركنية وضربت كرة محمد الأحمد شباك الحرجلة الجانبية، الاتحاد كان الأكثر حيوية ونشاطاً ووصل لمرمى عمر خديجة الذي تكفل بمعظم الكرات المصوبة تجاهه، ومن أهمها كرتا المهتدي والدهان البديل، وفي الوقت بدل الضائع مرّر محمد الأحمد كرة داخل الجزاء واجه من خلالها رأفت مهتدي الحارس ولعبها بالشباك هدفاً ثانياً للاتحاد أنهى به المباراة.

الشرطة يرد الدين للطليعة
| عمار شربعي

لأن فريق الشرطة دخل المباراة وعينه على النقاط لتحسين ترتيبه على اللائحة والتقدم للمركز التاسع وبهدف رد الدين للطليعة فقد فرض لاعبوه أفضليتهم الواضحة وكانوا الأفضل تحركاً في الجانبين الأيمن والأيسر والأكثر تركيزاً والأفضل انتشاراً في منطقة الوسط مشكلين الكثافة العددية بنشاط المرعي والملط والحسن والنابلسي الذي فتح نافذة الفرص الخطرة بتسديدة ناب القائم الأيمن عن حارس الطليعة البديل رام حمداني الذي كان صاحياً لكرات الشربعي والترك قبل أن يخطئ في تقدير رأسية قاسم بهاء عند الدقيقة 31 التي عانقت الشباك ولم يندفع لاعبو الطليعة لتعويض تأخرهم بالشكل المناسب بل اقتصر نشاطهم على الكرات الطويلة التي جاءت سهلة عند العرابي لضعف التركيز عند المصطفى والفاخوري بكرتين وصلتا لمنطقة الخطر.

في الثاني ارتفعت وتيرة الأداء مع الدقائق الأولى من الشوط بفرصتي النابلسي للشرطة والخليل للطليعة قبل أن يظهر النشاط الطلعاوي بشكل معقول على ساحة الأحداث مع نزول الخزام الذي اخترق خاصرة الشرطة اليمنى مراراً وتكراراً وأرسل عدة كرات لم يستفد منها الخليل والعمير، ومع مرور الوقت سعى الشرطة لتمرير الوقت للحفاظ على تقدمه من خلال تدوير الكرة في مساحات خالية في حين لم تلب تحركات الخميس والعمير والدالي الطموح في تعديل النتيجة وإن كان الطليعة قريباً جداً من التعديل وخاصة في كرة الخليل التي خرجت من المرمى بيد مدافع الشرطة بقصد أو من دون قصد نتركها للمختصين وطرد على إثرها مدرب الطليعة لاعتراضه مع خواتيم الدقائق.

الفتوة يودع الحرية بثلاثية
| دمشق – شادي علوش

أحسن الفتوة ضيافة الحرية، وهزمه بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف في ختام مباريات الموسم الكروي الحالي، والذي احتفل فيه أزرق الدير قبل أسبوع من النهاية ببقائه في الدوري الممتاز على حين ودّع الحرية في المرحلة ذاتها عائداً إلى الدرجة الأولى.

المباراة كانت مفتوحة من الطرفين، غاب عنها طابع الحذر، ودخلها الفتوة بتشكيلة جمعت بين الشباب والخبرة من اللاعبين الذين لم يشاركوا في المباريات الماضية، وكذلك الأمر بالنسبة للحرية الذي لعب بأغلبية أساسييه مع بعض الوجوه الشابة.

الشوط الأول شهد تهديداً مباشراً للحرية عبر تسديدتي الحلبية والشوا، قابله الفتوة برأسية الحسين وتسديدة الخضر حتى جاء الهدف الأول للأزرق من رأسية ميسرة العرسان، وقبل نهاية الشوط ضاعف أسعد الخضر النتيجة للفتوة بهدف ثان من تسديدة مباغتة.

في الشوط الثاني أجرى الفريقان العديد من التبديلات وتبادلا السيطرة والفرص المباشرة التي كان أخطرها انفرادة كنيص الفتوة وتسديدة العبد اللـه للحرية الذي عاد وقلص الفارق بقدم محمد خيرو.

عاد بعدها الفتوة لتشكيل الخطر على مرمى الحرية عبر تحركات الكنيص وأسعد الخضر الذي أضاف الهدف الثالث لفريقه ليضيع بعدها الكنيص والحلبية فرصة بفرصة لكل فريق حتى أعلن الحكم علاء قناة نهاية المباراة بفوز معنوي للفتوة ووداعية غير مثالية للحرية.

تعادل سلبي في اللاذقية
| اللاذقية- الوطن

دخل حطين اللقاء بمجموعة من اللاعبين الشباب بغية إتاحة الفرصة لهم لاكتساب الخبرة لعدم أهمية النتيجة مع مشاركة الحارس البديل هادي منون، ولم يشهد الشوط خطورة تذكر على مرمى الفريقين وكان الوثبة هو الأفضل وسيطر على معظم مراحل الشوط وأبرز كراته كانت عبر كوران خلو وبهاء قاروط وباهوز المحمد والأخطر كانت كرة عبد الجواد بيطار التي قطعها حسين شعيب بالوقت المناسب بينما حاول حطين عبر شبابه طرق مرمى فادي مرعي من دون جدوى فذهبت كرات الواعد مثنى عرقاوي والشاب أحمد حمصي ومصطفى جنيد خارج المرمى لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.

وحاول حطين هز شباك الوثبة وكاد خالد كوجلي يفعلها عندما استغل تقدم المرعي ولعب كرة قوية لم يستطع الحارس إبعادها وتفلت منه لكنه يتدارك الموقف بسرعة ويمسكها لكن الحكم أعلن عن هدف وبعد الحديث مع حكم التماس ألغى الهدف وتسنح فرصة أخرى لحطين عندما لعب الجنيد كرة إلى البديل محمد قلفاط المنفرد بالحارس ولعبها قوية نابت العارضة في صدها عن المرعي.

ومن هجمة مرتدة للوثبة يخترق البديل علي حلوي الخاصرة اليمنى لحطين ويمرر كرة عرضية لعلي الصارم الذي تسرع بلعبها فوق المرمى وهو منفرد بالمنون لتضيع فرصة هدف على فريقه ويحاول حطين من جديد عبر جنيد وقلفاط والترقاوي من دون جدوى وكاد أدهم غندور يفعلها ويسجل للوثبة لكن المنون كان يقظاً وأبعدها بقدمه لينتهي اللقاء سلباً.

الوحدة يودّع بمهرجان
| طرطوس- ممدوح علي

استغل مدرب الوحدة أيمن الحكيم مشاركة الساحل لفريق شاب لاعبوه يلعبون لأول مرة في دوري المحترفين وأشرك تشكيلته الأساسية من أجل أن يفك عقدة نادي الساحل في طرطوس حيث لم يسبق للوحدة أن هزم الساحل في أرضه والمباراة كانت طابقية ومن طرف واحد وكأنها نزال بالملاكمة بين ملاكمين أحدهما من وزن الثقيل والآخر من وزن الريشة وأبدع فيها لاعبو الوحدة وحكيمهم بدك شباك شبان الساحل وأمطروه بالأهداف التي بدأت بالهدف الأول بواسطة العاجي بالدقيقة الثامنة يتبعه الزينو بالهدف الثاني بعدما ارتطمت كرته بمدافع الساحل المحمود وغيرت اتجاهها ويرفع الحلاق الغلة إلى ثلاثة أهداف ويعود العاجي ويسجل الهدف الرابع قبل أن يختتم الزينو الشوط الأول بالهدف الثاني له والخامس لفريقه.

ومع بداية الشوط الثاني ونتيجة للنقد الذي طال نادي الوحدة لزجه بفريقه الأساسي قام الحكيم بإجراء خمسة تبديلات وكانت بداية الشوط هادئة قبل أن يسجل أيمن عكيل الهدف السادس للوحدة من ضربة حرة مباشرة بالدقيقة62 ثم يتعرض ثلاثة لاعبين من نادي الساحل للإصابة لكونهم شاركوا من غير تمرين ويتبعهم لاعبان وسط اعتراض مدرب الوحدة أيمن الحكيم كونه كان يريد لفريقه أن يحقق نتيجة تاريخية تسجل في أرشيفه ثم يعلن الحكم بالدقيقة 65 نهاية المباراة لعدم اكتمال النصاب القانوني للاعبي نادي الساحل والنتيجة تشير إلى تقدم الوحدة بنصف دزينة من الأهداف.