قتل ستة من مسلحي ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية– قسد» الانفصالية العميلة للاحتلال الأميركي، أمس، بهجمات استهدفت سيارة تابعة لهم في كل من الحسكة ودير الزور، وذلك ضمن تصاعد الهجمات ضد الميليشيات في مناطق انتشارها.
في المقابل شنت الميليشيات والاحتلال الأميركي، حملة وصفتها بالأمنية، في بادية دير الزور الشمالية ضد ما سمتها «خلايا تنظيم داعش» الإرهابي.
وفي التفاصيل، فقد ذكرت مصادر محلية من بلدة تل حميس في ريف الحسكة، حسب وكالة «سانا»، أن هجوماً شنته الفصائل الشعبية بالأسلحة الرشاشة استهدف سيارة تقل ثلاثة من مسلحي ميليشيات «قسد» على الطريق بين بلدة الهول وقرية الخاتونية أقصى الريف الشرقي للحسكة بالقرب من الحدود العراقية ما أدى إلى مقتل المسلحين الثلاثة.
وفي غرب محافظة دير الزور قتل ثلاثة مسلحين من ميليشيات «قسد»، إثر استهداف مسلحين مجهولين لحافلة ركاب عسكرية للميليشيات، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وقال مصدر محلي من بلدة الكبر، غرب دير الزور: إن مسلحين مجهولين تقلهم دراجات نارية، استهدفوا حافلة متوجهة إلى مدينة الرقة تقل مسلحين لميليشيات «قسد» بالأسلحة الرشاشة، ما أدى لمقتل ثلاثة مسلحين وإصابة آخرين.
وتتصاعد الهجمات ضد ميليشيات «قسد» في مناطق انتشارها في أرياف دير الزور والحسكة والرقة بالتوازي مع تصاعد درجة الرفض الشعبي لها نتيجة للتضييق المتزايد على الأهالي عبر سلسلة من الممارسات الإجرامية حيث خرج عليها الأهالي بتظاهرات احتجاجية طالبت بطرد الميليشيا من مناطقهم.
في المقابل، شنت ميليشيات «قسد» وقوات الاحتلال الأميركي، أمس، حملة أمنية ضد ما سمتها «خلايا تنظيم داعش» في بادية دير الزور الشمالية، وتحديداً في بادية صور، حيث قام الطيران المروحي التابع للاحتلال الأميركي بإطلاق قنابل ضوئية في أجواء المنطقة وسط إطلاقه صواريخ أيضاً، حسبما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.
في أثناء ذلك، زعمت ميليشيات «الأسايش» وميليشيات «قسد»، القبض على قيادي وخلية لتنظيم داعش الإرهابي في ريفي دير الزور الحسكة، خلال عمليتين أمنيتين منفصلتين بدعم جوي من قوات الاحتلال الأميركي، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
في غضون ذلك، أعلنت ميليشيات «قسد» عبر مكبرات الصوت عن حظر للدراجات النارية في مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، اعتباراً من صباح اليوم حتى إشعار آخر، وقامت حواجز «قسد» باحتجاز عشرات الدراجات، قبل إعادتها لأصحابها بعد إبلاغهم بالحظر.
من جهة ثانية، أصيب طفل ووالده برصاص حاجز لميليشيات «قسد» شرق دير الزور، وذلك في اعتداء جديد يضاف لانتهاكات تلك الميليشيات بحق المدنيين بمناطق شمال وشرق سورية، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وأفادت مصادر محلية بأن حاجزاً لميليشيات «قسد» في قرية الحوايج أطلق النار بشكل عشوائي على سيارة لمدني من أبناء بلدة الشحيل برفقة طفله يوم الجمعة الماضي.