احتفال مركزي في قاعدة حميميم بمناسبة الذكرى الـ76 لانتصار روسيا على النازية … العماد أيوب: نثمّن عالياً دعم القوات الروسية في مواجهة الإرهاب
| وكالات
أكد العماد علي عبد اللـه أيوب نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة – نائب رئيس مجلس الوزراء – وزير الدفاع، أمس، أن الشعب السوري يثمن عالياً الدعم الصادق الذي تقدمه القوات الروسية في مواجهة الإرهاب، في حين لفت قائد القوات الروسية العاملة في سورية العماد ألكسندر شايغو إلى أن الضباط والجنود الروس والسوريين يقفون جنباً إلى جنب في مواجهة الإرهاب الدولي لإحلال الأمن والاستقرار في سورية.
وخلال الاحتفال المركزي الذي أقيم أمس في القاعدة العسكرية الروسية في حميميم بمناسبة الذكرى السادسة والسبعين للحرب الوطنية الروسية العظمى والانتصار على النازية، ألقى العماد أيوب كلمة نقل فيها تهاني الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة للضباط والجنود الروس في القاعدة بهذه المناسبة التي تجسد معاني العزة والكبرياء، وذلك حسب وكالة «سانا» للأنباء.
وأكد العماد أيوب، أن الشعب السوري يثمن عالياً الدعم الصادق الذي تقدمه القوات المسلحة الروسية في مواجهة الإرهاب ومواقف روسيا الاتحادية المبدئية والثابتة تجاه سورية.
ولفت إلى العلاقات المتينة التي تجمع الجيشين الصديقين والحرص من الجانبين على المشاركة في الاحتفالات الوطنية لكلا البلدين، فكما احتفل الأصدقاء الروس بالأمس بعيد الجلاء فإننا نشاركهم اليوم الاحتفال بعيد النصر على النازية في الحرب الوطنية العظمى.
وشدّد العماد أيوب على أن سورية قوية صامدة وأن صمود الجيش العربي السوري وتضحياته ودعم أصدقائه سيثمر نصراً كاملاً على الإرهاب الدولي وأدواته وداعميه.
من جانبه ألقى العماد شايغو كلمة عبّر فيها عن مشاعر الفخر والاعتزاز ببطولات الأجيال السابقة التي انتصرت على النازية، لافتاً إلى أن هذا النصر يتواصل اليوم جيلاً بعد جيل.
وأشار إلى أن الضباط والجنود الروس يقفون جنباً إلى جنب مع رفاقهم في الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب الدولي وصولاً إلى إحلال الأمن والاستقرار على كامل الأراضي السورية.
وتضمن الاحتفال عرضاً عسكرياً شاركت فيه وحدات سورية وروسية، كما تخلله عرض للعتاد والسلاح وعروض حربية جوية شاركت فيها أنواع متعددة من الطائرات السورية والروسية وفي الختام تبادل الجانبان الهدايا والأوسمة التذكارية.
حضر الاحتفال عدد من كبار ضباط القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة ومحافظا طرطوس واللاذقية وفعاليات شعبية ورسمية من الجانبين السوري والروسي.