مفوضية حقوق الإنسان العراقية تحذّر من اغتيالات تستهدف صناع الرأي … رسالة احتجاج من طهران بعد الهجوم على قنصليتها في كربلاء
| وكالات
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية السفير العراقي في طهران وسلمته رسالة احتجاج على الهجوم الذي تعرضت له القنصلية الإيرانية في كربلاء.
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان: إن المدير العام لوزارة الخارجية دعا إلى اتخاذ الإجراءات الأمنية من الحكومة العراقية لحماية البعثات الدبلوماسية الإيرانية بموجب اتفاقية فيينا لعام 1963 في أعقاب هجوم متظاهرين على القنصلية الإيرانية العامة في كربلاء.
وأكد سفير العراق أن حكومة العراق بصفتها الحكومة المضيفة ملتزمة بضمان أمن وسلامة البعثات.
وكان عشرات المتظاهرين قد أحرقوا الإطارات أمام القنصلية الإيرانية في محافظة كربلاء، احتجاجاً على مقتل الناشط إيهاب الوزني السبت الفائت.
على خط مواز، شدَّد قائد شرطة الديوانية اللواء حيدر حسن منخي، أمس الإثنين، على بذل أقصى الجهود من أجل إلقاء القبض على مرتكبي حادث إطلاق النار الذي استهدف الإعلامي أحمد حسن، مؤكداً تشكيل فريق عمل للتعرف على أسباب الحادث وسرعة القبض على الجناة.
وقالت قيادة شرطة الديوانية في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية «واع»، إن «قيادة شرطة محافظة الديوانية والمنشآت عقدت مؤتمراً أمنياً موسعاً حضره رئيس اللجنة الأمنية العليا محافظ الديوانية زهير الشعلان وقائد شرطة الديوانية اللواء حيدر حسن منخي فضلاً عن عدد كبير من ضباط الأجهزة الأمنية تمت خلاله مناقشة الأوضاع الأمنية في المحافظة وسبل تعزيز الأمن والاستقرار فيها».
وشدد قائد شرطة الديوانية «على ضباط الأجهزة الأمنية بذل أقصى الجهود من أجل إلقاء القبض على مرتكبي حادث إطلاق النار الذي استهدف الإعلامي أحمد حسن مراسل قناة الفرات الفضائية»، مؤكداً «تشكيل فريق عمل عالي المستوى لغرض التعرف على أسباب الحادث وسرعة القبض على الجناة».
وأفاد مصدر أمني عراقي، أمس الإثنين، بإصابة مراسل صحفي بجروح خطيرة إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين في مدينة الديوانية جنوبي البلاد.
وقال المصدر في تصريح لـ«سبوتنيك»: إن «مسلحين مجهولين أطلقوا النار على مراسل قناة الفرات الفضائية أحمد حسن في مدينة الديوانية، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة في منطقة الرأس وأن حالته حرجة جداً».
وكان مسلحون مجهولون أطلقوا النار، يوم السبت، على الناشط المدني العراقي إيهاب الوزني بالقرب من منزله في محافظة كربلاء، ما أدى إلى مقتله في الحال، وهو ما قابله استنكار دولي جراء الجريمة النكراء.
وخلال السنوات الأخيرة، تعرض عشرات النشطاء العراقيين لعمليات اختطاف واغتيال غامضة، لم يتم الإعلان عن الجهة المسؤولة عنها.
إلى ذلك، حذرت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق أمس الإثنين، من موجة جديدة لاستهداف وتصفية واغتيال الناشطين والإعلاميين وصناع الرأي والكلمة الحرة والتي كان آخر ضحاياها «الناشط المدني إيهاب الوزني من محافظة كربلاء» والمراسل الصحفي لقناة الفرات الفضائية احمد حسن.
وعدت المفوضية في بيان لها استمرار سيناريو التصفيات والاغتيالات والترهيب وتقييد الرأي وبوتيرة متصاعدة أمام عجز الأجهزة واللجان الحكومية المشكلة لكشف الجناة ووقف نزيف الدم، انتكاسة أمنية خطيرة وتحدياً فاضحاً للمؤسسة الأمنية والاستخبارية العراقية على المستويين المحلي والاتحادي.
وأضافت: في الوقت الذي ندعو فيه الحكومة لاتخاذ الإجراءات الأمنية والاستخبارية لحماية أصحاب الكلمة والرأي الحر، نوجه نداءاتنا إلى الأجهزة الأمنية والتحقيقية المختصة بالجدية في عملها والكشف عن الجناة ومكاشفة الرأي العام بالجهات التي تقف وراء ذلك وبما يعزز ثقة المواطن بدورهم وقدراتهم بضمان حق الحياة والأمان وحرية التعبير والرأي وتعزيز الديمقراطية والسلام للشعب العراقي.
على خط مواز، كشف مصدر أمني عراقي، أمس الإثنين، عن إصابة منتسب في الاستخبارات بجروح، إثر تعرضه لمحاولة اغتيال غربي العاصمة بغداد.
ونقل موقع «السومرية نيوز» عن المصدر، أن مسلحين مجهولين أطلقوا النيران صوب منتسب في استخبارات الداخلية في منطقة حي العامل غربي بغداد.
وأوضح المصدر أن الهجوم تسبب في إصابة المنتسب بجروح خطرة، على حين تمكن المهاجمون من الفرار.
إلى ذلك، أحبطت قوات الحشد الشعبي، محاولتين إرهابيتين لعصابات داعش في محافظتي صلاح الدين والأنبار.
وذكرت مديرية إعلام الحشد الشعبي في بيان لها، أمس الإثنين، أن «قوة من اللواء 42 بالحشد الشعبي، عالجت عملية تسلل لفلول «داعش» الإرهابي في قاطع سيد غريب بمحافظة صلاح الدين»، مبينة أن «اإرهابيين استخدموا عجلات ودراجات نارية في محاولة التسلل قبل أن تتصدى لهم قوة من اللواء».
وفي سياق آخر، ذكرت مديرية إعلام الحشد الشعبي، أن «قوة من اللواء 39 بالحشد الشعبي بالتعاون مع مديرية الهندسة بالحشد، أحبطت محاولة إرهابية لتفخيخ الشارع العام الرابط بين قضائي القائم وعكاشات بمحافظة الأنبار، مضيفة إن «عناصر الحشد نجحوا بتفجير عبوة مزدوجة تحت السيطرة في الشارع».