أكد أعضاء في مجلس محافظة دمشق أن هناك مشكلات على صعيد تأخر وصول رسائل تعبئة البنزين لأكثر من 10 أيام، إضافة إلى شكاوى حول واقع الكازيات الخاصة، ما دفع بعضهم للقول: إن المواطن فقد ثقته بهذه الكازيات.
وخلال ختام فعاليات مجلس محافظة دمشق شكّلت أسعار الحلويات على اختلافها جدلاً كبيراً، إلى حدٍّ وصل بأحد الأعضاء للقول: «إن قالب كاتو» صغيراً في أحد المحال في العاصمة يباع بـ60 ألف ليرة سورية، الأمر الذي شكّل جملة تساؤلات عن الآلية التي يتم فيها تحديد الأسعار وعن دور الرقابة التموينية.
من جهته أكد مدير فرع دمشق للمحروقات عبد الحليم ديب أن عملية تفريغ الصهاريج تتم وفق أسس معينة تلزم المحطات باتباعها وكل محطة لا تلتزم بها تعتبر مخالفة، مشيراً إلى أن كل مضخات المحطات هي مرصرصة من مديرية التموين التي تقوم بجولات رقابية للتأكد من عدم نزع الترصيص عن المضخة.
وفيما يتعلق بموضوع أسعار الحلويات أكد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق عدي الشبلي أنه تم سحب عينات من محال حلويات لحساب وتقدير الكلف.