رياضة

منتخب السلة يتوجه إلى كازان تحضيراً للنافذة الآسيوية الثالثة

| مهند الحسني

وضعنا الدوري ومسابقاتنا المحلية خلف ظهورنا وبات التركيز والتفكير حالياً في تحضيرات المنتخب الأول الذي يستعد للمشاركة في النافذة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة للنهائيات التي ستستضيفها أندونيسيا شهر آب المقبل، ما يهمنا نحن كمتابعين للمنتخب أن تكون تحضيراته مدروسة وسليمة ومفيدة تنعكس إيجاباً على اللاعبين وتساهم في رفع مستواهم بما يتناسب مع حجم اللقاءين الهامين القادمين أمام السعودية وقطر.

بداية

من المقرر أن تغادرنا اليوم الأحد بعثة منتخبنا الوطني إلى مدينة كازان الروسية لإقامة معسكر خارجي يمتد إلى التاسع من شهر حزيران المقبل، وكان اللاعبون قد بدؤوا بالتجمع في فندق الداما روز اعتباراً من مساء يوم الجمعة الفائت تحضيراً للإجراءات الإدارية والطبية المتعلقة بالسفر.

وقد وجهت إدارة المنتخب الدعوة إلى خمسة عشر لاعباً الذين سيمثلون المنتخب في النافذة القادمة التي تقام في العاصمة الأردنية عمان اعتباراً من 12 من شهر حزيران القادم، واللاعبون هم:

أنس شعبان- شريف العش- طارق الجابي- زكريا الحسين- عمر إدلبي- الياس عازاريه- آنطوني بكر – وائل جليلاتي – جوزيف يوسف – عامر الساطي – جميل صدير- عمر الشيخ علي- عبد الوهاب الحموي- هاني دريبي- توفيق الصالح.

تساؤلات

لسنا في وارد التدخل في عملية انتقاء هذا اللاعب من عدمه، وإنما ثمة تساؤلات باتت تؤرق عشاق المنتخب حيال استبعاد بعض اللاعبين وضم من تم استبعادهم في المرحلة الأخيرة.

فاللاعب شريف العش تم الاستغناء عنه في المرحلة الأخيرة قبل تأجيل النافذة من قبل المدرب الأميركي للمنتخب، فما الذي حصل حتى تمت دعوته من جديد؟! وما سبب عدم دعوة اللاعب جورجي نظاريان الذي تم اختياره من قبل المدرب في المرحلة الأخيرة، ثم على أي أساس تم الانتقاء، وما المعايير التي استندت عليها إدارة المنتخب، ومن الذي قام بعمليتي الانتقاء والاستغناء طالما أن المدرب لم يحضر إلى دمشق ليقيم أداء اللاعبين، ولم يتابع أي مباراة من الدوري العام؟!

اعتذاران

قدم اللاعب رامي مرجانة كتاباً إلى إدارة المنتخب تضمن اعتذاره عن الالتحاق بمعسكر المنتخب بسبب ظروف عائلية خاصة لم تسمح له بالتواجد مع المنتخب، وكذلك الحال بالنسبة للاعب محمود طراب الذي اعتذر لأسباب شخصية ولظروف عمله في الإمارات، فيما لم تتم توجيه الدعوة للاعب مجد بو عيطه الذي ترك الكثير من إشارات الاستفهام والاستغراب.

مراحل تحضيرية

سيغادر المنتخب اليوم إلى مدينة كازان الروسية لإقامة معسكر وسينضم إليه هناك المدرب الأميركي جوزيف ساليرنو ريثما ينتهي من بعض إجراءاته الإدارية.

على أن يتوجه المنتخب في التاسع من حزيران المقبل إلى العاصمة الأردنية عمان (بالمجموعة النهائية للاعبين بمن فيهم اللاعب المجنس جورج كيل) للمشاركة في النافذة الثالثة حيث يلعب مع منتخب السعودية يوم 12 حزيران، فيما يلتقي مع نظيره القطري يوم 14 من الشهر ذاته.

تعقيب

سبق للمنتخب أن أقام معسكراً في مدينة كازان في الفترة الماضية امتد لأكثر من شهر ونيف، ولعب خلاله العديد من المباريات مع أندية لم يكن مستواها يتناسب مع تحضيرات منتخبنا لكونها فرق جامعات خاصة، ولم تعد على المنتخب بالفائدة الفنية التي كنا نريدها ونتمناها، فكيف سيكون حال هذا المعسكر، وهل نجحت إدارة المنتخب في تأمين مباريات مع أندية قوية تتماشى مع قوة وحجم لقاءي السعودية وقطر، ثم كيف لمدير المنتخب وهو الذي تحدث في آخر مؤتمر صحفي تم عقده بحضور رئيس المنظمة فراس معلا بأنه ضد إقامة المعسكرات الطويلة التي تتسبب في إلحاق الملل عند اللاعبين؟! أن يقاتل اليوم في سبيل إقامة معسكر يمتد لأكثر من أربعة وعشرين يوماً، نحن هنا لسنا ضد إقامة المعسكر، وإنما ما يؤرقنا هو أن تكون الأندية التي سيواجهها المنتخب على سوية الأندية التي لعب معها في الفترة الماضية، حيث فاز منتخبنا يومها في جميع مبارياته وبفوارق رقمية، فهل مستوى السلة السورية أقوى وأفضل من السلة الروسية في حال لعبنا مع أندية مصنفة ولها حضورها الرسمي؟

عموماً نحن مع المنتخب بغض النظر عمن يرتدي قميصه أو من يقوده لأنه منتخب الوطن، وكلنا خلفه على الحلوة والمرة، وما أجمل أن يكون حضورنا جميلاً في النهائيات الآسيوية بأندونيسيا لأن هذا سيسعدنا كثيراً وينسينا مرارة التراجع الذي تعاني منه منتخباتنا الوطنية منذ سنوات طويلة.

مؤتمر صحفي

وكانت إدارة المنتخب قد عقدت في الساعة السادسة والنصف من مساء أمس السبت مؤتمراً صحفياً في فندق الداماروز حيال تحضيرات المنتخب ومشواره المهم في التصفيات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن