تعزيزات عسكرية إسرائيلية على الحدود مع لبنان … الأردن: فعاليات التضامن الشعبي دليل على موقفنا الثابت
| وكالات
اعتبر وزير الداخلية الأردني مازن الفراية أن الفعاليات التضامنية الشعبية التي أقيمت نصرةً للفلسطينيين كانت مثالاً يحتذى في التعبير عن الموقف الأردني الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية.
ولفت الوزير الأردني حسب وكالة «عمون» الأردنية إلى أن «هذه الفعاليات عبرت عن الدعم الشعبي للموقف الرسمي الذي يقوده الملك عبدالله الثاني، لدعم القضية الفلسطينية ورفض الاعتداءات والانتهاكات والممارسات غير المشروعة التي تمارسها سلطات الاحتلال في القدس».
وأكد أن الأجهزة الأمنية، حرصت خلال الفعاليات على «حماية المواطنين وضمان أمنهم وسلامتهم، انطلاقاً من واجبها»، وأشاد بـ«وعي الأغلبية العظمى من المواطنين المشاركين في الفعاليات وتعاونهم العالي مع الأجهزة الأمنية».
وشدد على ضرورة «التحلّي بروح المسؤولية من قبل الجميع وعدم الاقتراب من المواقع الحدودية حفاظاً على سلامتهم».
يأتي ذلك في حين تجمعت حشود من الأردنيين على حدود الضفة، في منطقة الكرامة بالأغوار الجنوبية، صباح أمس السبت، لليوم الثاني على التوالي.
وهتف المتظاهرون ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والقدس المحتلة والضفة الغربية، منددين بـ«الانتهاكات الإسرائيلية».
وكانت أعداد كبيرة من الأردنيين احتشدت أول من أمس الجمعة قرب الحدود الأردنية مع الأراضي المحتلة، في منطقة الأغوار الجنوبية، نصرة لأبناء الشعب الفلسطيني.
وخلال الأيام الماضية، شهدت معظم المدن الأردنية وقفات واعتصامات تضامناً ودعماً للمقدسيين وتنديداً بالاعتداءات الإسرائيلية في القدس وقطاع غزة.
على خط مواز، أفادت وسائل إعلام لبنانية، أمس السبت، بأن هناك تعزيزات عسكرية إسرائيلية على الحدود مع لبنان، وذلك تحسباً للدعوات والمسيرات الداعمة لفلسطين، في البلدات الحدودية.
وذكر موقع «النشرة» اللبناني، أن «الجيش الإسرائيلي أرسل تعزيزات عسكرية إلى الحدود اللبنانية الجنوبية قبالة بلدتي مارون الراس والعديسة»، مضيفاً: إن «السلطات الأمنية اللبنانية فرضت إجراءات أمنية مشددة على طول الطريق الساحلي باتجاه الجنوب».
يأتي ذلك، بعد يوم من استشهاد الشاب اللبناني محمد طحّان، إثر إطلاق جنود إسرائيليين النار على تظاهرة شعبية لدعم الشعب الفلسطيني، وذلك بعد اجتياز المتظاهرين الشريط الحدودي قبالة مستعمرة المطلّة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على «تويتر» في وقت سابق أمس: «في أعقاب التحركات الآيلة لإثارة الشغب على الحدود اللبنانية نتوجه إلى الدولة اللبنانية بنصيحة واضحة وهي العمل على وضع حد لهذه المحاولات ومنع مثيري الشغب من الاقتراب من الحدود محذرين من هذه المحاولات».