«جيش التحرير الفلسطيني»: المقاومة والانتفاضة أعادت القضية الفلسطينية إلى اهتمامات العالم
| الوطن
تواصلت أمس ردود الفعل المنددة بالعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وأكدت أن خيار الشعب الفلسطيني كان ولا يزال التمسك بالمقاومة طريقاً لتحقيق أهداف التحرير والعودة وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس، وأن المقاومة وحاضنتها ومحورها، قد أمسكوا بزمام الموقف والمبادرة، مشددة على أن فلسطين تولد كل يوم من جديد ومخطئ من يعتقد أنها تموت.
ودعت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني، في بيان، أمس، بمناسبة الذكرى الـ73 لنكبة فلسطين، تلقت «الوطن» نسخة منه، إلى وحدة الصف الوطني والقومي ودعم صمود الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة ومساندة المقدسيين في معركة الوجود التي يخوضونها بكل شجاعة.
وبينت أن الملحمة التي اندلعت في القدس منذ عدة أيام ستستمر ولن تفلح محاولات المتآمرين في إعادة زمام المبادرة للكيان الصهيوني فالشعب الفلسطيني يعرف أن طريق حريته معمد بالدم، مضيفة: إن صواريخ المقاومة مع انتفاضة الشعب الفلسطيني في كل فلسطين من نهرها لبحرها، أعادت القضية الفلسطينية العادلة إلى واجهة اهتمامات العالم.
وأكدت، أن خيار الشعب الفلسطيني كان ولا يزال التمسك بالمقاومة طريقاً لتحقيق أهداف التحرير والعودة وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس، مجددة رفضها لكل أشكال التطبيع والاستسلام والتنازل والتفاضل العبثي والتنسيق الأمني المخزي الذي يشكل طعنة في الظهر لنضال الشعب الفلسطيني ولدماء الشهداء وتشجيعاً للعدو على ممارسة المزيد من الإجرام.
ودعت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني إلى الالتفاف حول القيادة التاريخية الحكيمة والشجاعة للرئيس بشار الأسد للسير قدماً في طريق دحر الإرهاب، وأدواته الدموية الحاقدة، والانطلاق لمعركة تحرير أرضنا العربية المغتصبة في الجولان.
وفي السياق، أكد الأسير المحرر صدقي المقت، أن الشعب الفلسطيني يخوض اليوم انتفاضة ثالثة بمواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي، عبر انتفاضة أهلنا في القدس المحتلة، والمقاومة في قطاع غزة، وانتفاضة أهلنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 في يافا واللد والرملة وحيفا وعكا، والتي تعيد تأكيد هويتها وانتمائها العربي الفلسطيني.
واعتبر المقت أن فلسطين تلد كل يوم جيلاً وراء جيل وانتفاضة وراء انتفاضة.
بدوره أدان اتحاد الكتاب العرب في سورية في بيان، الهمجية الإسرائيلية والعدوان، مؤكداً أن أي سكوت عن العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني إنما يعني القبول بهذا العدوان والتواطؤ مع المحتل، والخيانة لمبادئ الأمة وثوابتها الوطنية مشدداً على حق شعبنا في استعادة حقوقه، حسبما ذكرت وكالة «وفا».
من جهته، أكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان، وائل الحسنية، في بيان أصدره بمناسبة ذكرى اغتصاب فلسطين، أن فلسطين هي البوصلة، وقد شكلت على الدوام جامعاً موحداً لمقاومة شعبنا والشعوب العربية، مضيفاً: إن المقاومة بكل أحزابها وقواها، هي وحدها تعرف الطريق الأقصر إلى فلسطين، وقد عبدته بالبطولة والتضحيات، حتى بات تحرير فلسطين أقرب.
وشدد الحسنية على أن صمود سورية بمواجهة الحرب الإرهابية الكونية، ودحرها الإرهاب وإفشالها مشاريع رعاته، هي العوامل الأساسية التي أعادت تثبيت الخط البياني للتحرير وتحديد وجهته، موضحاً أن المقاومة وحاضنتها ومحورها، قد أمسكوا تماما بزمام الموقف والمبادرة.
وكالات