«تحالف واشنطن» جدّد دعمه لميليشيات «قسد» الانفصالية! … العراق يؤكد تأمين الحدود مع دول الجوار

أكد العراق، أمس، تأمين الحدود مع دول الجوار ومكافحة حالات التسلل والتهريب، في وقت جدد ما يسمى «التحالف الدولي» المزعوم ضد تنظيم داعش الإرهابي الذي تقوده أميركا دعمه لحلفائه في سورية والعراق، زاعماً أن ذلك من أجل جعل المنطقة أكثر أمناً!
وأشاد قائد عمليات البصرة اللواء علي عبد الحسين الماجدي خلال تفقده قاطع «اللواء الرابع عشر حدود» حسب وكالة الأنباء العراقية «نينا» بالدور الكبير الذي تقدمه قيادة حدود المنطقة الرابعة في حفظ أمن الشريط الحدودي مع دول الجوار.
واطلع الماجدي الذي رافقه قائد حرس حدود المنطقة الرابعة اللواء خلف البدران، على تفاصيل العمل وإجراءاته والوضع الأمني وجاهزية الوحدات في تنفيذ الواجبات المكلفة بها في حفظ أمن الشريط الحدودي في القاطع.
وفي الثاني من الشهر الجاري، أكدت المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، وجود تنسيق عراقي- سوري، بشأن وجود الإرهابيين والطرق المحتملة لتسللهم إلى العراق.
في غضون ذلك، أعلن «التحالف الدولي» أمس، في بيان نقلته وكالة «هاوار» الكردية، عن إجراء قواته تدريبات في العراق للحفاظ على الجاهزية القتالية، وجدد دعمه لحلفائه في سورية (ميليشيات قوات سورية الديمقراطية- قسد) والعراق، زاعماً أن الهدف من ذلك هو جعل المنطقة أكثر أمناً وازدهاراً.
بموازاة ذلك، زعم المتحدث باسم قوات «التحالف» الكولونيل واين ماروتو في تغريدة له عبر حسابه في «تويتر» نقلتها مواقع إلكترونية معارضة، أن شركاء «التحالف الدولي» في العراق وسورية نفذوا بدعم منه خلال شهر أيار الجاري 27 عملية ضد تنظيم داعش الإرهابي، وأنهم «تمكنوا من ردع 66 إرهابياً من أتباع التنظيم من القيام بأعمال إرهابية ضد المواطنين في العراق وسورية»!
وخلال الأشهر الماضية، نفذت ميليشيات «قسد» بدعم من «التحالف» عشرات العمليات الأمنية، ضد ما تقول إنها خلايا لتنظيم داعش في مناطق سيطرتها، إلا أن ذلك لم يخفض من نشاط التنظيم، ما يدفع إلى التشكيك بحقيقة هذه العمليات.