دعت كل القوى الوطنية السورية في الداخل والخارج للإدلاء بصوتها له … قوى سياسية في الداخل والخارج تعلن منح صوتها للرئيس الأسد في الانتخابات الرئاسية

أعلن «ائتلاف قوى التكتل الوطني الديمقراطي»، و«حزب التضامن الوطني الديمقراطي»، المرخص و«لجان المصالحات الوطنية في سورية»، و«منظمة السلام العالمي»، منح صوتها للرئيس بشار الأسد، في الانتخابات الرئاسية التي ستجري في 26 الشهر الجاري، داعين كل القوى الوطنية السورية في الداخل والخارج للإدلاء بصوتها للرئيس الأسد.

وقال الأمين العام لـ«حزب التضامن الوطني الديمقراطي»، المنسق العام لـ«ائتلاف قوى التكتل الوطني الديمقراطي» سليم الخراط في بيان إلى «جماهير شعبنا العربي السوري البطل» تلقت «الوطن» نسخة منه: «باسم القوى الوطنية السورية الممثلة بائتلاف قوى التكتل الوطني الديمقراطي، وحزب التضامن الوطني الديمقراطي، ولجان المصالحات الوطنية في سورية، ومنظمة السلام العالمي، وبمناسبة ترشح الرئيس الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية ورئيس الجبهة الوطنية التقدمية، والأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي، للفترة الرئاسية القادمة لمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية، نؤكد موقفنا الثابت والمبدئي في منحنا صوتنا الموحد لصالح الرئيس الدكتور بشار الأسد».

وأوضح الخراط عضو الرابطة السورية للأمم المتحدة وعضو منظمة السلام العالمي في البيان، أن ذلك يأتي «دعماً لاستمرار الصمود الوطني السوري المشرف في مواجهة العدوان الاستعماري، انطلاقاً من قناعتنا الوطنية المطلقة، بأن تعزيز الصمود الوطني يحتاج إلى موقف موحد لبناء سورية الجديدة وفق أسس اقتصادية جديدة ومتجددة وإبداعية، والعمل على إيلاء الاهتمام أولاً وقبل أي شيء للبناء الإستراتيجي الوطني، والاهتمام بوضع الاقتصاديين وتحسين آلية أعمالهم وإنتاجهم على كل الصعد، والالتفات الجدي لمصالح ومطالب الجماهير الشعبية السورية وإخراجها من أتون ما تعيشه وتحملته من دوامة الضغط الاجتماعي المعيشي القاسية، ودعماً للحريات وللتعددية السياسية الديمقراطية، التي تتحدى العالم اليوم بإدراج المرشحين المتعددين، فنحن اليوم أمام زمن يتوقف ليكتب التاريخ ملاحم انتصارات جديدة في زمن جديد نحو مرحلة جديدة قادمة لبناء سورية الحديثة».

وأضاف: «نحن بما نمثله من القوى الوطنية السورية في الداخل والخارج في سوريتنا الحبيبة وحماة ديارنا صناع الانتصار جيشنا العربي السوري المغوار وقائد الوطن، نتوجه إليكم لنقول بكلمات نستنهض بها معالم بطولاتنا وانتصاراتنا والنخوة في شعبنا الأصيل الصابر على آلامه، مؤكدين موقفنا الوطني الثابت انطلاقاً من الثوابت الوطنية، ومن خلال تسطير أروع ملاحم البطولة والنصر التي صنعناها خلال أزمتنا، بوقوف قائد الوطن مع جيشه وقيادته في وجه الاستعمار الجديد وأدواته الرخيصة، وهو الذي سيستمر بالعمل للقضاء على الإرهاب بكل أنواعه، من خلال تمسكه الثابت بقيمه الوطنية السورية الحضارية والأخلاقية الموروثة عبر الأجيال، وسنبقى على خطا رجالاتنا الأبطال وشهدائه لنورثها ثقافة البطولات ومصنعها إلى الأجيال القادمة».

وجاء في البيان: «نؤكد نحن القوى الوطنية السورية أننا مع قائد الوطن عهداً ووعداً ووفاء دائماً، وأننا صوت واحد للدكتور بشار الأسد رئيساً قادماً من جديد لرئاسة الجمهورية العربية السورية، لنتوجه معاً قائداً وشعباً نحو الإصلاح والتصحيح، متابعين التصدي للإرهاب بكل أنواعه اليوم على الساحة السورية وإنهائه بالقريب العاجل، ونؤكد أن الإصلاح والتصحيح قادم، والفساد والفاسدين دواعش الداخل حسابهم قادم لا محالة ولا مجاملة ولا صبر أكثر على هؤلاء في أي موقع كانوا، فالوطن دولة وحكومة وسلطة ونظاماً وهيبة هم مفتاح العبور نحو تحقيق الانتصارات القادمة، والله معنا في رفع البلاء عن سورية وشعبنا العظيم، ومعنا كل الإخوة والأصدقاء والحلفاء والشركاء في كل مكان».
وختم البيان بالقول: «فنحن معاً من أجل أمن سورية واستقرارها وصون كرامتها والحفاظ على سيادتها في كل زمان نحيا ومن أجلها نموت، ندعو كل القوى الوطنية السورية في الداخل والخارج للإدلاء بصوتها للسيد الرئيس بشار حافظ الأسد».