الأخبار البارزةشؤون محلية

انخفاض ملحوظ في حوادث السير في العيد … 1600 من الكادر الطبي تلقوا لقاح كورونا في مشافي دمشق الجامعية

| فادي بك الشريف

كشفت الأرقام الرسمية الصادرة عن مشفيي المواساة ودمشق «المجتهد» عن وجود انخفاض ملحوظ في الإطار العام بالنسبة لعدد الحالات المرضية خلال فترة العيد وخاصة أذيات الأطفال أو الألعاب وفيما يخص حوادث السير بنسبة تتراوح بين 30 و40 بالمئة، وذلك مقارنة مع الأعياد والسنوات الماضية، وخاصة أن قرار منع إقامة ساحات الألعاب بدمشق ساهم بشكل ملحوظ في انخفاض عدد حالات أذيات الأطفال التي كانت تصل المشفى خلال الأعياد الماضية.

وفي تصريح لـ «الوطن» بين مدير عام مشفى المواساة عصام الأمين استقبال 18 مريضاً خلال 3 أيام جراء حوادث السير، إضافة إلى 25 مريضاً نتيجة رضوض إثر السقوط من أماكن مرتفعة.
وأشار الأمين إلى وجود انخفاض في عدد الحالات عن الأعياد الماضية بشكل نسبي، مع استقبال عدد من الحالات الناجمة عن أذيات الألعاب ليصل العدد الإجمالي إلى 50 مريضاً وذلك من أصل 200 حالة متنوعة تم استقبالها في قسم الجراحة وعدد من الحالات في الأقسام الداخلية.
وأشار الأمين إلى استنفار جميع الكوادر الطبية والتمريضية العاملة خلال أيام فترة العيد لتقديم العلاجات الفورية اللازمة للمرضى على مدار الساعة، مع تكثيف المناوبات في مختلف الأقسام إضافة إلى القيام بجولات مستمرة من الإدارة للوقوف عند طبيعة الخدمات المقدمة بما فيه تأمين كافة المستلزمات والتجهيزات.
وفيما يخص واقع جائحة كوفيد 19 أشار إلى انخفاض في عدد الحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس التي تراجع المشفى، ما خلق تسطحاً ملحوظاً في المنحنى الوبائي للذروة الثالثة رافقه حدوث انخفاض تدريجي في أعداد الإصابات المسجلة.
وكشف الأمين أنه تم تطعيم نحو 1000 من الكوادر الطبية والتمريضية والعاملين في المشفى والمشافي الجامعية بدمشق (الأطفال- التوليد- البيروني- جراحة القلب)، خاصة بعد تخصيص المواساة لتلقيح جميع الكوادر في المشافي الجامعية المذكورة بدمشق، مؤكداً وجود بنية تحتية لوجستية ومركز مجهز لتلافي أي تأثيرات جانبية، مع تسجيل بيانات كاملة للمريض، علما أنه تم تخصيص مشفى الأسد الجامعي لتغطية الكليات الطبية (الطب البشري- طب الأسنان- الصيدلة).
وفيما يخص التخوف من اللقاح، أكد الأمين أن الأعراض الجانبية جراء تلقي اللقاح خفيفة جداً لا تتجاوز الحرارة لبعض الوقت وحدوث ألم بسيط في مكان الوخز، من دون ظهور أي أعراض كبيرة، مشيراً إلى أن الأعمار التي تتلقى اللقاح تتراوح بين الأعمار الصغيرة (فئة طلاب الدراسات العليا في المشافي إضافة إلى الأعمار الكبيرة من أساتذة وأطباء مختصين في المشافي، منوها بأن تلقي اللقاح يخلق مناعة مستقبلية، وان لا تخوف على الإطلاق، مضيفاً بالقول: النتائج متقاربة بين جميع أنواع اللقاحات.
وفي سياق متصل بين مدير عام مشفى دمشق الدكتور أحمد عباس لـ«الوطن» حدوث انخفاض بنسبة تصل إلى 30 بالمئة عن الأعياد السابقة، بالنسبة لحوادث السير وأذيات الأطفال وغيرها من الرضوض (سقوط) والحالات التي وردت إلى المشفى خلال فترة العيد.
وعن الفيروس، لفت عباس إلى حدوث تسطح للمنحنى مع حدوث انخفاض في عدد الحالات التي تراجع المشفى، مؤكداً ضرورة الاستمرار بالتشدد في الإجراءات الاحتزازية وعدم التراخي على الإطلاق.
وعلى نحو متصل كشفت معاون مدير عام مشفى الأسد الجامعي للشؤون الطبية ربيعة النحاس أنه تم تطعيم أكثر من 600 من الكادر والعاملين في المشفى والأساتذة في الكليات الطبية بجامعة دمشق، وذلك خلال فترة أسبوع فقط قبل عيد الفطر مع استمرار خطة التلقيح خلال الفترة القادمة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن