رياضة

رئيس مكتب الشباب عبد المنعم رياض … نولي الاستحقاق الرئاسي الأولوية وبعدها نتفرغ للأندية

| حلب - فارس نجيب آغا

أكد الرفيق عبد المنعم رياض عضو قيادة فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الشباب، أن المرحلة القادمة تتطلب من جميع الناشطين في القطاع الرياضي الاهتمام الأكبر في الاستحقاق الرئاسي لكونه الشغل الشاغل حالياً وذلك لرد الوفاء لقائد الوطن، وطالب الرياضيين بأن يكونوا مبادرين لإنجاح هذه الحملة التي تعتبر عرساً وطنياً يجب أن نجسد فيه معنى الوفاء والانتماء لقائدنا وبلدنا وجيشنا الباسل وسنكون على أتم الاستعداد لنقف خلف قائد الوطن.

ضرورة المحاسبة

وعلى هامش الاجتماع تم التطرق للوضع الرياضي في المحافظة ومدى حالة التدني التي وصلت إليها فرق كرة القدم بالذات وإهمال الألعاب الفردية، وشدد على ضرورة المحاسبة جراء ما حدث من تجاوزات يتم الحديث عنها في الشارع الرياضي، والقيادة الرياضية لديها علم وإلمام في كل شيء جرى بأندية الاتحاد والحرية ولن يكون هناك إعفاء أو إقالة فقط بل سنعمد لمحاسبة المخطئين الذين أضاعوا المال العام وكان لهم يد في هذا الخراب داخل الأندية.

توجيه البوصلة

واستمع عبد المنعم لطروحات الإعلاميين حول رؤيتهم ما يخص الاستحقاق الرئاسي وضرورة تفعيل الحملات والنشاطات الرياضية الهادفة وتوجيه البوصلة بشكلها الصحيح للرد على الإعلام الغربي الذي ساهم في هذه الفتنة ولنعلمهم كيف تكون الديمقراطية من خلال هذا الاستحقاق المهم والغالي على قلوب السوريين، ومن ثم انتقل الحديث لجميع الإعلاميين الذين حضروا الاجتماع حيث عبروا عن وجهة نظرهم فيما يحدث بأندية حلب مع شبه إجماع على ضرورة المحاسبة لمجالس الإدارات لأن الموسم كان كارثياً لفريقي الاتحاد والحرية، عطفاً على القيمة الرقمية التي وصلت إليها عقود اللاعبين والتي اعتبرها البعض غير منطقية وشابها الكثير من اللغط والتأويلات حيث لم تتناسب مع ما قدمه اللاعبين الذي وصل عقد أحدهم لمبلغ خمسين مليون ليرة سورية.

عدم رضا

عبد المنعم شدد على كشف جميع الوثائق لتتم المحاسبة ووضع القيادة الرياضية بكل التفاصيل جراء حالات شكلت هدراً للمال العام في الأندية.

وهذا أمر غير مقبول ولن نتهاون فيه إطلاقاً، وأكد أنه غير راضٍ عما حدث والجميع يتحمل المسؤولية وسيكون هناك اجتماع موسع للإعلام الرياضي بعد نهاية الاستحقاق الرئاسي لمناقشة وضع الأنديــة بشــفافية مطلقــة لكــون الإعــلام شريكاً وأحد المساهمين وأصحاب الرؤية في النجاح.

وثائق وأرقام

وكانت بعض الوثائق التي تخص نادي الاتحاد ولاعبيه قد نشرت عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك حول قيمة التعاقدات لجميع اللاعبين والتي شكلت مفاجأة للكثيرين نتيجة الأرقام الضخمة التي جرت فيها عمليات التعاقد، واعتبرها البعض أنها لا تخضع لمعيار المنطق وهناك مبالغة ويجب الوقوف عند من أبرمها وكيف حدث ذلك في ظل عملية استبدال لعقود بعض اللاعبين التي لم تنته صلاحيتها بعد، وإبرام عقود جديدة بأرقام فلكية، فما الهدف من عملية تبديل العقود ولمصلحة من تم هذا الأمر؟

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن