شؤون محلية

الناجحون في مسابقتي جامعة تشرين ووزارة السياحة يناشدون تعيينهم قبل انتهاء المدة … وزير التعليم العالي لـ«الوطن»: الجامعة أخطأت ويتعذر تعيين أسماء جديدة لعدم وجود شواغر

| طرطوس - هيثم يحيى محمد

يستمر الناجحون في مسابقتي جامعة تشرين ووزارة السياحة بطرق كل الأبواب المتاحة أمامهم من أجل مساعدتهم في عملية التعيين قبل انتهاء المدة وسقوط حقهم في المسابقة.. وضمن هذا الإطار تلقت «الوطن» عشرات الرسائل والشكاوى من الذين لم يتم تعيينهم لتاريخه طالبوا فيها بمساعدتهم والعمل على تعيينهم قبل فوات الأوان حيث تنتهي مدة مسابقة تشرين في السادس من تموز القادم، أما مسابقة وزارة السياحة فلا يعرفون إن كانت انتهت مدتها أم لا.

وأكد الشاكون أن كل التصريحات والوعود التي صدرت عن مسؤولين حكوميين بخصوص تعيين الفائض في المسابقتين ذهبت أدراج الرياح بما في ذلك وعود رئيس مجلس الوزراء السابق.
ولمعرفة وإجلاء الحقيقة وحسم الأمر بشكل نهائي حتى لا يبقى هؤلاء في حالة ضياع وانتظار وتحسّر وألم تابعنا الأمر مع وزارتي التعليم العالي والسياحة وحصلنا على الردود اللازمة.
يقول وزير التعليم العالي لـ«الوطن» بسام إبراهيم رداً على تساؤلاتها المتعلقة بإمكانية تعيين من بقي من الناجحين في مسابقة جامعة تشرين ضمن الجامعة أو الجهات التابعة للوزارة: إن جامعة تشرين ليس لديها على الملاك سوى ستمئة شاغر وبالتالي لا تستطيع تعيين سوى العدد المحدد، مضيفاً: صحيح أن الناجحين في المسابقة بلغ عددهم سبعة آلاف لكن كان يفترض ترتيب النجاح من الرقم واحد إلى ستمئة حسب عدد الملاكات المتوافرة لدى الجامعة ويعلنونها.. لكن خطأ جامعة تشرين أنها أعلنت أسماء الناجحين كلهم بغض النظر عن الشواغر وهذا الحديث منذ سنتين.
وأشار إلى أن التعليمات بأنه لا يمكن أن يفعلوا شيئاً إلا حسب تعليمات رئاسة مجلس الوزراء لأن لا ملاكات وبالتالي لا مكان لهم وسابقاً قالت بعض الوزارات إنها ستعين منهم حسب شواغر كل منها لكنها لم تطلب بعد ذلك وبعد مسابقة المسرحين إذا كان هناك ملاك لدى جامعة تشرين سيتم الإعلان من جديد عن مسابقة وبالتالي لا يمكننا كوزارة أن نفعل شيئاً في ضوء ما تقدم، علماً أن خطأ جامعة تشرين الذي حصل بإعلانها أسماء السبعة آلاف وليس العدد في الملاك أدى لتغيير أمين جامعة تشرين على خلفية هذه الأخطاء وغيرها.
وفيما إذا كانت فكرة توزيع الفائض لوزارات أخرى مازالت قائمة أم توقفت قال الوزير: الوزارات الأخرى لن تعلن حالياً بسبب توقف الإعلان عن مسابقات في جميع الوزارات بعد إعلان مسابقة المسرحين من الخدمة وبالتالي بعد تعيين المسرحين ستنظر هذه الوزارات بما لديها من ملاكات ممكن الإعلان عنها.
أما بخصوص مسابقة وزارة السياحة فيقول مصدر مسؤول فيها لـ«الوطن» رداً على التساؤلات التي أرسلناها للوزارة أنه تم تعيين الناجحين وفق تسلسل النتائج وفِي ضوء الملاكات الشاغرة وكان التنفيذ حسب الشروط المحددة للمسابقة.
وأشار إلى أنه تم أخذ العدد المطلوب والمحدد فيها مؤكداً أن مدة المسابقة انتهت قانوناً ولم يعد هناك أي إمكانية لتعيين من بقي من الناجحين من دون تعيين.
وعن فكرة فرز البقية لوزارات أخرى ولاسيما أنه سبق أن صدرت موافقة من رئاسة مجلس الوزراء بذلك قال المصدر نعم كانت هناك موافقة لكنها ألغيت أخيراً.
في الختام نضع كل المعطيات السابقة بعهدة من يهمهم الأمر آملين حسم الأمر بشكل نهائي سلباً أم ايجاباً والإعلان عن قرارهم بهذا الخصوص عبر «الوطن» ووسائل الإعلام خاصة قبل انتهاء مدة المسابقة فلا يجوز أن يبقى شبابنا الناجحون في حالة من الترقب والخوف والانتظار كما هم الآن!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن