أكد رئيس اللجنة القضائية الفرعية للانتخابات في اللاذقية القاضي صالح وهبة لـ«الوطن»، اعتماد 1008 مراكز انتخابية في المحافظة لتكون جاهزة للاستحقاق الوطني بانتخاب رئيس للجمهورية.
وأشار وهبة إلى أن المراكز المعتمدة تغطي كافة مناطق المحافظة مدينة وريفاً، مبيناً أن هناك لجاناً مكلفة لكل مركز وتتألف كل لجنة من 3 أعضاء (رئيساً وعضوين).
وذكر رئيس اللجنة القضائية الفرعية أن اللجان ستؤدي اليمين الدستورية خلال الأسبوع الجاري وتكلف بمهامها خلال عملية الاقتراع.
وأكد وهبة الاستمرار باستكمال التحضيرات للاستحقاق بالتعاون مع الجهات المعنية بالمحافظة لتجهيز المراكز وتأمين الصناديق والمغلفات وأوراق الاقتراع والغرف السرية ضمن المراكز، وذلك لضمان حسن سير العملية الانتخابية ونزاهتها وتسهيلها أمام المواطنين.
من جهته، أكد أمين عام محافظة اللاذقية رفعت محمد أن المحافظة عملت على تأمين كل مستلزمات ومتطلبات إتمام العملية الانتخابية ونجاحها، مبيناً أنه تم تأمين الآليات والقرطاسية اللازمة.
وأضاف محمد: إن التنسيق مستمر مع جميع الجهات المعنية لضمان حسن سير العملية الانتخابية ضمن الاستحقاق الوطني.
رئيس مجلس محافظة اللاذقية تيسير حبيب أكد لـ«الوطن»، أن استحقاق الانتخابات الرئاسية خطوة مصيرية على طريق انتصارات شعبنا ضد المؤامرة، مضيفاً إنه واجب وطني لترسيخ نضالنا المقدس من أجل وطننا سورية.
ولفت حبيب إلى أن الانتخابات تأتي في مرحلة مفصلية وتتطلب منا جميعاً المشاركة ومتابعة صمودنا لاستكمال رسالة شهدائنا الأبرار على درب النصر والإباء.
وذكر رئيس مجلس المحافظة أن الانتخابات ترسخ الديمقراطية وقناعة السوريين وإيمانهم بثوابتهم الوطنية، وأن يدهم هي العليا دائماً في صراع سيُحسم بلا ريب لمصلحة شعبنا العربي الشامخ.
وأكد أن الجميع مدعوون في كافة المحافظات السورية للوقوف مع الوطن والجيش والعلم الوطني والقانون والدستور ومع القائد رمز الوطن الرئيس بشار الأسد في هذه المرحلة الجديدة على طريق النصر ومستقبلنا المجيد في ظل الحلقة القوية رئيساً وجيشاً وشعباً.
بدوره، أكد رئيس اتحاد العمال في اللاذقية منعم عثمان لـ«الوطن»، أنه أمام الجميع مسؤولية وواجب وطني دستوري بالمشاركة بكثافة في هذا الاستحقاق الانتخابي، لضرب آخر مسمار في نعش المخطط الجهنمي الذي حاول ضرب بلدنا بحرب إرهابية.
وأضاف عثمان: إن المشاركة في الاستحقاق الانتخابي رسالة لكل حاقد بأن الشعب السوري شعب راشد وقادر على اختيار ممثليه، كما أنها رسالة للعالم أجمع بأن السوريين هم من يرسمون مصيرهم بأيديهم.
ولفت بالقول إلى أن الانتماء الوطني هو المنقذ للشعب السوري إضافة لحرصه على الثبات في مواقع العمل وتأمين مستلزمات ومقومات الصمود ما أمكن، مبيناً أن الصمود الأسطوري لشعبنا بهر العالم.
رئيس اتحاد الحرفيين في اللاذقية جهاد برو قال لـ«الوطن»، إن السوريين سيرسمون مشهد نصر جديداً لسورية الجديدة في 26 الشهر الجاري، إذ إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية في هذه المرحلة المصيرية ستساهم بصناعة مستقبل بلدنا وتعزيز دوره في المنطقة والعالم.
وأضاف: إن الحرفيين والعمال أمام مسؤولية إضافية في الاستحقاق الدستوري واختيار المرشح الذي يمتلك القدرة على قيادة البلاد بحكمة وشجاعة وثقة، وهي صفات جسّدها القائد بشار الأسد بعد أن نال ثقة الشعب وقاد البلاد بثقة وتمكن من مواجهة الحرب الإرهابية وتحقيق الانتصارات العسكرية في الميدان.
وأشار برو إلى أن الانتصار سيتحقق ديمقراطياً من خلال صناديق الاقتراع في الاستحقاق الوطني التاريخي.